استُقبِل وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل، أمس، بدمشق، من قبل الرئيس السوري بشار الأسد.
خلال المقابلة، أبلغ مساهل الرئيس السوري تهاني رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة إحياء الذكرى السبعين للعيد الوطني السوري، كما أبلغه تحيات الرئيس بوتفليقة وتمنياته للشعب السوري بتحقيق الأمن والاستقرار، مجددا “مساندة الجزائر للشعب السوري في مكافحة الإرهاب والتصدي له، للحفاظ على استقرار سوريا وأمنها ووحدة أبنائها وانسجام شعبها”.
من جهة أخرى أطلع مساهل الرئيس السوري على تجربة الجزائر في المصالحة الوطنية وتحقيق متطلعات الشعب في الاستقرار، والتأكيد على الحل السياسي للأزمات التي يعيشها العالم العربي.
وعبّر الرئيس بشار الأسد من جهته، عن شكره للتهاني التي وجّهها له رئيس الجمهورية، وعن مساندة الجزائر وتضامنها مع بلده في مواجهة التحديات التي يفرضها عليها الإرهاب.
وأبدى الرئيس السوري عزمه وإصراره على دعم التعاون بين البلدين في شتى المجالات.
وتطرق الرئيس بشار الأسد إلى مراحل المفاوضات الجارية تحت إشراف الأمم المتحدة، معربا عن إرادته في حل الأزمة القائمة بسوريا.
وقد كلف الرئيس السوري من جانبه، وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، بنقل تحيات الأخوة والامتنان إلى الجزائر رئيسا، شعبا وحكومة.
...ويُستقبـل مـن قبـل رئيـس الــوزراء السـوري
استقبل رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي، أمس، وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل، بالعاصمة السورية دمشق.
تناول اللقاء القضايا ذات الاهتمام المشترك والعلاقات الثنائية وسبل تدعيمها. كما تطرق الطرفان إلى تطورات الوضع في سوريا، بما في ذلك مجريات حوار جنيف بين الفرقاء السوريين.