جدّد رئيس برلمان الجمهورية العربية الصحراوية خطري أدوه، أمس، بالجزائر العاصمة، دعوته إلى مجلس الأمن الدولي من أجل اتخاذ قرارات «حاسمة» و»جازمة» و»شجاعة» قصد تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير مصيره.
أضاف أدوه، بمناسبة استقباله، مع وفد برلماني مرافق له، من طرف أعضاء المجلس الشعبي لبلدية الجزائر الوسطى، قائلا: «إننا ندعو مجلس الأمن الدولي وهيئة الأمم المتحدة لتحمّل مسؤوليتهما وإلزام المغرب بتطبيق ميثاق الأمم المتحدة المتعلق باللائحة رقم 15- 14 لكي يتمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره بنفسه».
وأوضح أن مجلس الأمن الدولي هو من عيّـن بعثة الأمم المتحدة «المينورسو» لتمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره فعليه كذلك - يضيف البرلماني - «إن يمكنها من تأدية مهمتها وعدم السماح للمغرب من التجاوز على أعضاء هذه البعثة».
كما حيّا في ذات الإطار، «المواقف التاريخية الثابتة» للجزائر بخصوص القضية الصحراوية، لاسيما تلك المتعلقة بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، مضيفا أن هذه المساندة تعطي دوما «نفسا جديدا» للشعب الصحراوي لمواصلة الكفاح من أجل تقرير مصيره.
وأكد بدوره رئيس بلدية الجزائر الوسطى بطاش عبد الحكيم، أن هذا اللقاء الذي جمع أعضاء المجلس الشعبي لبلدية الجزائر الوسطى وأعضاء اللجنة المساندة للشعب الصحراوي مع الوفد البرلماني الصحراوي، «يعد منبرا تضامنيا وكذا توطيدا للعلاقات الأخوية التي تجمع الجزائر والصحراء الغربية، مع تمسك الجزائر بحل عادل وسريع ودائم لقضية الصحراء الغربية وفق الشرعية الدولية».