أكد رئيس «مجموعة الجزائر» في مجلس الشيوخ الأمريكي الجمهوري، شين دوفي، يوم الأربعاء، بواشنطن، أن الجزائر «شريك موثوق للولايات المتحدة الأمريكية، لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب».
أوضح عضو الكونغرس هذا، خلال لقاء إعلامي حول فرص الاستثمار في الجزائر، نظمها مجلس الشيوخ الأمريكي، أن «الجزائر أكدت في الأوقات العصيبة، أنها حليف جد فعال للولايات المتحدة».
في هذا السياق، أشار شين دوفي إلى «الدعم الدائم الذي تقدمه الجزائر للولايات المتحدة حول المسائل الحساسة»، مذكرا بالدور الرئيسي الذي لعبته الحكومة الجزائرية في تحرير الرهائن الأمريكيين 52 الذين احتجزوا بإيران.
وأضاف، أن «هذه المهمة الناجحة حظيت بترحيب الشعب الأمريكي وبإشادة أعضاء هذا الكونغرس الموقر»، مشيرا إلى أن الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية «يتقاسمان نفس القيم الأساسية للحرية والكرامة الإنسانية».
وأكد ذات المتحدث، أن الجزائر كانت من البلدان الأولى التي نددت بالاعتداءات الإرهابية لـ11 سبتمبر التي استهدفت الولايات المتحدة وأن البلدين مازالا، بفضل تعاون متميز، يكافحان ضد آفة الإرهاب.
وذكر في هذا السياق، بالحوار الاستراتيجي الذي أقيم بين البلدين سنة 2012، كأداة جديدة لتحسين علاقاتهما ورفعها إلى مستوى الشراكة الشاملة التي تضم كل مجالات التعاون.
واسترسل يقول، إن «جودة العلاقات السياسية وتحسن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الولايات المتحدة والجزائر تمنح فرصا حقيقية لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون التي تعود بالفائدة على كلا البلدين».
وتميز اللقاء، الذي نظمته كل من سفارة الجزائر بواشنطن ومجلس الأعمال الجزائري - الأمريكي و»مجموعة آلجزشينائر» بمجلس الشيوخ الأمريكي، بحضور إدوارد رويس رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس وهو أيضا عضو في شين، إضافة إلى عدد من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين والجمهوريين.
كما شاركت حوالي 15 شركة أمريكية كبرى في هذا الاجتماع الإعلامي الأول من نوعه، الذي يعقد في مجلس الشيوخ، للتعريف بمزايا الجزائر في مجال الاستثمار.