المشهد الإعلامي ثري ومتنوع وفي حاجة إلى عناية

القنوات التلفزيونية كسّرت احتكار الفضائيات الأجنبية بما فيها العربية

فريال/ب

اعتبر الدكتور أحمد حمدي، المشهد الإعلامي، على ثرائه في حاجة إلى مزيد من العناية، من خلال إصدار قوانين تنظيمية، وتنشيط المجلس الأعلى للإعلام، وسلطة ضبط السمعي البصري، وبالنسبة له فإن تعدد القنوات، كرّس كسر احتكار القنوات الأجنبية والعربية، وقدم خدمة كبيرة للجزائر.
وصف عميد كلية الإعلام والاتصال المشهد الإعلامي، بـ»الثري والمتنوع» إذ يوجد أكثر من 150 عنوان في الصحافة المكتوبة، إلى جانب قنوات غير جزائرية من الناحية القانونية، إلا أنه يحسب لها كسر الاحتكار الأجنبي للجمهور الجزائري، الذي كان يشاهد القنوات الأجنبية فقط.
ومقابل الثراء والتنوع الإعلامي، سجل الأستاذ أحمد حمدي أن «المستوى انخفض تماما، من حيث الاحترافية في الإعلام والاتزان، إذ يغلب عليها طابع صحافة الاثارة، كما يعاب على الجرائد عموما أنها بقيت ذات طابع محلي، ذلك أن التوزيع خارج الوطن غائب، وهو خلل ينبغي استدراكه، إذ لا يعقل غياب صحافة مقتحمة العالم الدولي، لأنه حان الوقت لتغيير المشهد في هذا الاتجاه.
وفي سياق آخر، ثمن تجربة الجزائر في القطاع السمعي البصري بعد فتح قنوات جديدة، لأنها كسرت احتكار قنوات أجنبية، كانت تصنع الرأي العام الجزائري وتقولبه، مضيفا «الآن هذه القنوات ليست جزائرية، هي فضائيات «أوف شور»، لكنها تبث للجزائريين»، والخلل ـ حسبه ـ يكمن في القوانين التنظيمية والتطبيقية التي لم تصدر بعد.
وخلص إلى القول «القنوات ليست جزائرية، لكنها قدمت خدمة كبيرة للجزائر، من خلال كسر احتكار القنوات الأجنبية».

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19815

العدد 19815

الأحد 06 جويلية 2025
العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025