نظم المكتب الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين بتندوف، احتفالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي للعمال والتي جاءت لتجديد العهد والتضامن مع الشعب الصحراوي في كفاحه المستميت لتحرير أرضه، بحضور الوالي رفقة السلطات المحلية بالولاية، وهو ما وقفت عليه “الشعب” بعين المكان.
الاحتفالية التي نُظمت بدار الثقافة كانت فرصة لتأكيد المبدأ الثابت للجزائر تُجاه القضية الصحراوية، والتي أجمع من خلالها المنظمون على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره عملاً بالمواثيق الأممية ولوائح مجلس الأمن.
وأكد “أمومن مرموري” والي الولاية بالمناسبة، أن “الجزائر كانت و ما تزال ترفض كل أشكال العنف والاضطهاد والممارسة القمعية ضد الشعب الصحراوي في المناطق المحتلة”، داعياً في الوقت ذاته إلى “ضرورة قيام الهيئات الدولية بواجبها المنوط بها وذلك بإثبات الحق لأصحابه وإرجاع السيادة لأهلها وإنهاء المعاناة التي لا يزال يعيشها الشعب الصحراوي” مُجدداً انتقاده للمساعي الرامية إلى إقحام الجزائر في أصل الصراع الذي هو صراع شعب يريد استعادة أرضه و تحرير شعبه”.
وعلى هامش الحفل أكد وزير التعليم والتربية الوطنية الصحراوي السيد “علي بويا بوياه” لـ “الشعب” أن نظام المخزن “يُجافي لغة الحوار وهو نظام لن يجنح للسلم، ما يلزم إعادة التفكير في أسلوب الكفاح وهو ما يُفسر اليوم النداء الوطني الشامل الذي أطلقته جبهة البوليساريو لكافة الصحراويين بضرورة الاستعداد واستعادة الجاهزية على مختلف الجبهات لمجابهة أي طارئ”.