طمأن عبد المالك بوضياف، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، المواطنين، بأن وزارته تعمل على أن يعالج مرضى السرطان في المستقبل بالعلاج الكيميائي في ولاياتهم.
وقال الوزير خلال زيارته العملية والتفقدية لولاية سطيف، أول أمس، بمركز مكافحة السرطان بالباز، إنه تم فتح هذه المصالح بالعاصمة ووهران مؤخرا، وإنه قبل نهاية السنة الجارية، سيتم فتح هذه المصالح بكل من تلمسان وسيدي بلعباس و تيزي وزو، وبالمناسبة أشرف على تسمية المركز المذكور باسم الشهيد مختاري عبد الغني .
كما أكد الوزير، أن ولاية سطيف ستتدعم بمصلحة لجراحة القلب للأطفال، حتى لا يتنقل الأطفال المرضى إلى ولايات أخرى، واعتبر أن سطيف ستصبح قطبا وطنيا في هذا المجال، ونشير أن شهر مارس الماضي شهد مأساة بوفاة طبيبين وسائق وامرأة وابنها الرضيع في حادث مرور، أثناء تنقل البعثة الطبية من سطيف إلى مستشفى القليعة، لأجل علاج الرضيع بإجراء عملية جراحية على القلب .
كما كان للوزير حديث عن أهمية تعزيز العمل المشترك والمتكامل بين مختلف الشركاء في المجال، وتخفيف الضغط على المستشفيات من خلال سياسة دعم عمل المؤسسات الطبية الجوارية .
ودشن بوضياف، بحي السفيهة في الضاحية الجنوبية لعاصمة الهضاب، قاعة علاج عصرية وتتوفر على كافة الإمكانيات قام بإنجازها أحد محسني المنطقة للمنفعة العامة.
وكان الوزير قد أشرف بالمناسبة على الاحتفالات بالذكرى الـ60 لعيد الطالب، من خلال التنقل إلى جامعتي سطيف 1 فرحات عباس، وسطيف 2 محمد الأمين دباغين، بالطواف على أجنحة معارض لإبداعات الطلبة في العديد من المجالات، والاستماع إلى أناشيد وطنية، ونبذة عن الشهيد الطالب عمارجية عباس، ومسرحية هزلية نشطتها مجموعة من الطالبات.
وبدار الثقافة هواري بومدين، أشرف الوزير على افتتاح الصالون الوطني للتشغيل في طبعته السادسة، أين قدم تشجيعات للشباب الذين أنشؤوا مؤسسات مصغرة في إطار المساعدات التي وضعتها الدولة في هذا المجال، وأكد عزم الدولة على مساعدة الشباب للقضاء على البطالة بخلق مناصب شغل وتشجيعهم على إنشائها، وشاركت في الصالون 55 مؤسسة، منها 30 مؤسسة ممولة من طرف الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، و15 مؤسسة ممولة من طرف الصندوق الوطني للتأمين على البطالة، كما نظمت ورشات حول تقنيات البحث عن منصب عمل، من تنظيم وكالة دعم تشغيل الشباب،وورشة حول حسن تسيير المؤسسة.
