«الشعب»/أشرف اللواء عبد الغني هـــامل المدير العام للأمن الوطني، أمس، بساحة البريد المركزي ـ الجزائر - على إعطاء إشارة انطلاق الطبعة الثامنة لنصف ماراطون الأمن الوطني «طلحي محمد الصالح»، والبطولة الوطنية للعدو ما بين مصالح الشرطة تحت شعـــار ’’الرياضة ليست لحصد الكؤوس.. وإنما لتهذيب النفوس’’، وذلك بحضور معالي وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، مدير إدارة السجون مختار فليون، رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى بيراف، والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ، شخصيات من المجتمع المدني وإعلاميين.
شارك في هذه الطبعة التاسعة قرابة 2000 عداء وعداءة من مختلف مصالح الشرطة بالإضافة إلى رياضيين من مؤسسات نظامية وهيئات وطنية أخرى هي الجيش الوطني الشعبي، الدرك الوطني، الجمارك الجزائرية، الحماية المدنية وإدارة السجون ورياضيين يمثلون مختلف أحياء الجزائر العاصمة وذلك تعزيزا لمبدأ الشرطة الجوارية.
عرف السباق تنافسا شديدا بين المشاركين خاصة عند فئة الرجال، الذين قطعوا مسافة 18 كلم، إنطلاقـــا من البريد المركزي بالجزائر العاصمة وصولا إلى مدرسة الشرطة بالدار البيضاء ـ الجزائر، كما شهد سباق السيدات، الذي بلغت مسافته 09 كلم، (من المركب الرياضي بالخروبة ـ الجزائر - وصولا إلى مدرسة الشرطة بالدار البيضاء)، مستوى جيدا وتنافسا رياضيا حادا بين العداءات.
وفي الختام أشرف اللواء هامل رفقة الضيوف الحاضرين على مراسيم توزيع الميداليات، الكؤوس والجوائز على الفائزين ذكورا وإناثا، وحسب الفرق ، مكرما عائلة المرحوم محمد الصالح طلحي، أحد مؤسسي مصلحة الرياضة بالأمن الوطني وعائلة البطل الأولمبي المرحوم محمد علاق الذي شرف الجزائر في عديد المحافل الرياضية العالمية.