تتواصل اليوم وإلى غاية يوم غد الجمعة، بالقاعة متعددة الرياضات بتيبازة، الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني والتي تضمّ عروضا مباشرة لإحصائيات عمل الجهاز طيلة السنوات الفارطة بمعية جملة التجهيزات التقنية المستعملة في مكافحة الجريمة بشتى أنواعها وهي التجهيزات التي تطورت إيجابا مع تطور الجريمة.
شهدت تظاهرة الأبواب المفتوحة في احتفالية افتتاحها من طرف والي الولاية الوزير عبد القادر قاضي، تجسيد عدّة تمارين تطبيقية من لدن فرق مختصة لجهاز الدرك تضمّنت استعمال الكلاب المدربة للكشف عن الأسلحة والمخدرات، إضافة إلى عروض أخرى تكشف عن مدى استعداد الأفراد للتعامل مع الجريمة وتوقيف الأشخاص الذين يشكلون خطرا على المجتمع عن طريق استغلال القوة البدنية أو السلاح، كما عرضت مختلف مصالح الدرك ممثلة في عدّة أجنحة مجمل إحصائياتها وعتادها بالشكل الذي يبرز استعداد هذا الجهاز للتصدي للجريمة باحترافية كبيرة.
وفي ذات السياق، فقد سجلت مصلحة الشرطة القضائية للمجموعة الولائية للدرك، خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، 542 قضية شملت الجنح والجنايات، مع توقيف 212 شخص، أودع 133 منهم الحبس، مع ملاحظة انخفاض العدد بـ107 حالة مقارنة مع نفس الفترة للسنة المنصرمة. كما سجلت نفس المصلحة انخفاض عدد حالات الاعتداء على مستعملي الطرق من 58 قضية سنة 2014 إلى 32 قضية العام المنصرم، و4 قضايا فقط خلال الأشهر الأولى من السنة الجارية، مع تفكيك 4 شبكات مختصة في سرقة السيارات وتزوير وثائقها، مقابل 12 قضية خلال العام المنصرم.
أما فيما يتعلق بالإجرام المنظم، فقد سجلت ذات المصلحة خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة، 31 قضية تم خلالها حجز كمية من المخدرات وتوقيف 39 شخصا، مقابل 187 قضية خلال العام المنصرم أسفرت عن حجز أكثر من 128 كلغ من الكيف المعالج و757 قرص مهلوس مع توقيف 290 شخص، مع تسجيل 32 قضية هجرة غير شرعية هذه السنة تم خلالها توقيف 64 شخصا، مقابل 45 قضية خلال العام المنصرم أسفرت عن توقيف 95 شخصا. وتسجيل 9 قضايا تزوير هذه السنة، مقابل 39 قضية طيلة العام المنصرم.
أما فيما يتعلق بحوادث المرور، فقد تمّ تسجيل 128 حادث خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، مقابل 193 حادث خلال نفس الفترة من السنة الماضية. كما انخفض عدد الجرحى بـ154 حالة وعدد الوفيات بـ13 حالة، ما يؤكد التطور الإيجابي الملحوظ في هذا الجانب.
