نظم، أمس، سكان بلدية أقبو، مسيرة سلمية، للمطالبة باستقالة رئيس البلدية وكل المنتخبين المحليين، إلى جانب إيفاد لجنة تحقيق للتحري حول تسيير هذه البلدية، بسبب الإنسداد الذي يعرفه المجلس البلدي منذ سنوات، وفي خزينته 400 مليار سنتيم لم تستغل.
المسيرة السلمية انطلقت، من ثانوية حفصة أم المؤمنين وصولا إلى مقر البلدية، حيث تم تنظيم تجمع شعبي، أكد من خلاله المشاركون ضرورة تدخل والي الولاية، من أجل وضع حد لمعاناتهم مع هؤلاء المنتخبين، الذين دخلوا في صراعات أنستهم المهمة الموكلة لهم، كما ندد المشاركون بالتسيير الذين وصفوه بالعشوائي، وطالبوا بحل المجلس الشعبي البلدي.
وفي هذا الصدد قال عبد الرؤوف ممثل عن السكان لـ «الشعب»، «نحن نوجه نداء استغاثة للمسؤول الأول على الولاية، من أجل التدخل وحل هذا المجلس البلدي، الذي لم يقم بمهمته لفائدة السكان، بل زاد من معاناة المواطنين، الذين يشتكون العديد من النقائص، التي نغصت حياتهم ولم تساعدهم على الاستقرار.
وهذه البلدية تعيش أزمة حادة منذ انتخاب المجلس سنة 2012، واستمر مسلسل هذا الإنسداد إلى يومنا هذا، مما أدى إلى تجميد أكثر من 944 مشروع تنموي، بقيمة مالية تتجاوز 400 مليار سنتيم، ضف إلى ذلك ميزانية 2016 المجمدة والتي تحتوي على أكثر من 250 مليار سنتيم».