في أجواء من الفرحة وأمال النجاح، شهدت، صباح أمس، بلدية المحمل الواقعة شرق عاصمة الولاية خنشلة، على بعد 06 كيلومتر، إعادة فتح مركز الامتحان لشهادة البكالوريا بثانوية الشهيد شريط الطيب، بعد غلقه لمدة ثلاثة سنوات إثر عمليات غش جماعي للممتحنين وقعت بالمركز سنة 2012، حيث تقرر حينها تسليط عقوبة تجميد إجراء الامتحانات به لمدة 05 سنوات.
وقد قررت وزيرة التربية نورية بن غبريت خلال زيارتها للولاية قبل عدة أشهر، تقليص مدة العقوبة إلى ثلاثة سنوات وإعادة فتح المركز نزولا عند رغبة أولياء التلاميذ وإطارات التربية، والسلطات المحلية بعدما التزم هؤلاء وتعهدوا بالعمل على عدم تكرار ما حدث خلال سنة 2012، لتنتهي بذلك معاناة الطلبة والأولياء في التنقل إلى مراكز الامتحان بعاصمة الولاية، وما ينجر عن ذلك من متاعب التنقل والنهوض باكرا تنعكس على أدائهم.
عدد الطلبة المسجلين في هذه الامتحانات بلغ 12226 مترشح عبر الولاية في مختلف الشعب، من المتمدرسين والأحرار وكذا نزلاء مؤسسة إعادة التأهيل ببابار الجهوية التي تأوي أكثر من 2000 سجين، ترشح منهم 137 في مختلف الشعب لهذا الامتحان، تضاف إليهم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يمتحن سبعة مكفوفين وأربعة معوقين حركيا.
وقد تم في هذا الصدد، تسخير4921 مؤطر يسهرون على تسيير العملية عبر المراكز41 للامتحان المنتشرة عبر بلديات الولاية الـ21 .