أبواب مفتوحـة عـلى الدرك الوطنـي بقالمة

إبراز آخر التقنيات والقدرات في مكافحة الجريمة المنظمة

قالمة: آمال مرابطي

نظمت قيادة المجموعة الولائية للدرك الوطني بقالمة، على مدار ثلاثة أيام، أبوابا مفتوحة بمركز التسلية العلمية صالح بوبنيدر تحت شعار: «الدرك الوطني معكم أينما كنتم وأينما وجدتم»، بهدف تعزيز جسر التواصل مع المواطن، حيث حضر التظاهرة السلطات الولائية، على رأسها السيدة والي الولاية، التي اطلعت، رفقة الوفود المشاركة والمواطنين، على مختلف العروض المقدمة من طرف وحدات المجموعة وكذا حصيلة نشاطات الفرق خلال سنتي 2015 و2016.
في كلمة ألقاها العقيد قانة بن عودة قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقالمة، حول المناسبة، أوضح أن تظاهرة الأبواب المفتوحة حملت عدة شعارات، تبرز مهام الدرك الوطني، كونه وسيطا ضروريا في المجتمع. وقال: «الدرك الوطني بجانبكم أينما كنتم للحماية والإسعاف والنجدة، في استماع دائم لانشغالاتكم. يخضع نشاط الدرك الوطني للقوانين والأنظمة، في ظل احترام المطلق لحقوق الإنسان. مؤسسة جمهورية في خدمة الأمة والمواطن. الدرك الوطني قوة عمومية مكلفة بتطبيق قوانين الجمهورية، تسهر على حماية الأشخاص والممتلكات، تسهر على حماية الحريات الفردية والجماعية».
وحول الالتحاق بمؤسسة الدرك الوطني، تم عرض مجموعة من المدارس ومراكز التكوين المتخصصة، حيث بلغ عدد المترشحين في صفوف الدرك الوطني على مستوى ولاية قالمة خلال الأربعة الأشهر من هذه السنة 23 ضابط صف، و211 دركي وأعوان.
وقد تم تجنيد 87 طالبا دركيا عونا من أصل 211 ملف، وإيداع 32 ملف طالب ضابط صف متعاقد. أما سنة 2015 فقد تم تجنيد 11 ضابطا، بينهم ضابطة واحدة، و67 ضابط صف، بينهم 4 إناث و194 طالب دركي عون.
في إطار تطوير وسائل الدرك الوطني قصد مواجهة الإجرام المتزايد، قامت قيادة الدرك الوطني بالتزود بنظام آلي للتعرف على البصمات، حيث يستخدم نظام البصمات كوسيلة للتعرف على الأشخاص، وذلك بالاعتماد على النقاط الفريدة التي تحتوي عليها البصمات. ويسمح هذا النظام بتكوين قاعدة معطيات رقمية لبصمات الأشخاص الموقوفين والتي تمكن بالتقريب الجنائي في وقت قياسي في حالة العثور على بصمات في مكان الجريمة، بما في ذلك تم عرض نشاط الشرطة التقنية المستعملة من طرف أفراد مختصين في هذا المجال، تعتمد أساسا على طرق ومناهج علمية حديثة، ترتكز على جمع الآثار والأدلة المتروكة من طرف الجناة في مسرح الجريمة، وكيفية العمل التقني في مسرح الجريمة. كما تخلل التظاهرة تمارين استعراضية وتكريمات.
بحسب زوار التظاهرة، فالمبادرة كانت في المستوى واستقطبت أنظار الشباب للتعرف عن كثب على مختلف نشاطات المجموعة. وفي هذا الصدد، اعتبر كمال عزايزية أن التظاهرة فرصة للمواطنين للتعرف على مهام الدرك الوطني المتمثلة في السهر على أمنهم وتوفير الحماية بصورة مستمرة، وما الوسائل المستعملة في مكافحة الإجرام، والتعرف على أدوار كل خلية، بما في ذلك استعدادات وحدات الدرك لتعزيز هذا الجهاز بمختلف الاختصاصات، إلى جانب أن استخدام التكنولوجيا الحديثة والمتطورة أمر في بالغ الأهمية.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025