رست الباخرة المدرسة الصومام رقم 937 التابعة للقوات البحرية للجيش الوطني الشعبي هذا الأسبوع بمنياء بورتسموث (جنوب إنجلترا)، حيث ستتوقف لمدة أربعة أيام في إطار الحملة التدريبية «صائفة 2016».
وتم تنظيم حفل على متن الباخرة بحضور سفير الجزائر بلندن عمار عبة وقائد القاعدة البحرية لبورتسموث ج ريغبي وضباط بريطانيين وعمدة بلدية بورتسموث دفيد فيلورير وطلبة ضباط من الباخرة.
وأبرز عبة في كلمة موجزة أهمية توسيع الشراكة بين الجزائر ولندن لتمشل التعاون العسكري والحوار في المجال الأمني.
ويعد هذا التوقف الأول من نوعه للحملة التدريبية «صائفة 2016» المخصصة للتكوين التطبيقي البحري لفائدة 113 ضابط متربص عامل منهم 37 إمرأة يزاولون تكوينا في السنة الثانية بالمدرسة العليا للبحرية لتمنفوست.
وأكد الضابط المكلف بالإتصال والإعلام والتوجيه على متن الباخرة النقيب خير الدين بركة أنه في إطار تطبيق برنامج التعاون العسكري مع بريطانيا شارك ضابط مرتبص من البحرية الملكية البريطانية في المرحلة الأولى للتربص على متن الباخرة.
وأوضح المسؤول أنه خلال هذا التوقف الذي سينتهي يوم الخميس تم إعداد برنامج ثقافي وسياحي ورياضي لفائدة الطلبة الضباط وطاقم الباخرة لإثراء معارفهم العلمية والثقافية.
ويتعلق الأمر يضيف المتحدث بتربص تطبيقي متمم للتكوين النظري للطلبة الضباط العاملين سيسمح لهم بالتعرف على طبيعة الحياة على متن الباخرة واكتشاف المضايق والخلجان والقنوات والموانئ الأجنبية مما سينمي معارفهم على المستويين المهني والثقافي.
وللتذكير أبحرت الباخرة المدرسة الصومام يوم 30 يونيو الفارط من ميناء الجزائر العاصمة في جولة ستنتهي يوم 31 جويلية تخللتها عدة وقفات منها ميناء بورتسموث كأول محطة.
وبعد جنوب إنجلترا ستتوقف الباخرة بميناء قرطاجنة (إسبانيا) ثم ميناء بجاية فتورونتو (إيطاليا) قبل العودة إلى ميناء الجزائر العاصمة.
ويشرف على الحملة التدريبية «صائفة 2016» العميد بوقرن صالح في حين يقود الباخرة العقيد قايد نور الدين.
وقد تم استلام الباخرة الصومام من قبل القوات البحرية الجزائرية في سبتمبر 2006 تاريخ تدشينها من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.