دعا الأمين العام لأكاديمية المجتمع المدني الجزائري د.أحمد شنة أمس، إلى ضرورة الحفاظ على الصرح والموروث التاريخي والافتخار به، مؤكدا أن نضال الأكاديمية بعد 14 سنة من تأسيسها ما يزال متواصلا بفضل رجالها ونسائها.
على هامش الاحتفال بالذكرى الـ14 من تأسيس الأكاديمية بقاعة المحاضرات عبد الكريم حساني بمقر الأكاديمية بالشراقة، قال الأمين العام أن بعض وسائل الإعلام تسعى إلى تشويه الصورة الحقيقية لمهام الأكاديمية وتعتبرها مناسباتية فقط، موضحا أن المجهودات الجبارة التي تبذل من طرف الأعضاء الموزعين عبر مختلف الولايات والنشاطات المتعددة التي تقوم بها على مدار السنة من خلال مساهمتها في التأطير الاجتماعي وتعزيز دور المواطن وهو ما يجهله الكثيرون على حد تعبيره.
وأشار شنة إلى أن الأكاديمية تحصلت على العضوية في العديد من الدول وتتوفر على مكاتب في الكثير من دول العالم وهو ما يجعلها همزة وصل تسعى إلى الدفع بالمكاسب والإنجازات الدبلوماسية الجزائرية نحو مزيد من النجاح والرسوخ، إضافة إلى الدفاع عن مصالح أبناء الجالية الوطنية بالطرق القانونية وإقامة مبادرات ونشاطات في إطار أهداف الأكاديمية.
وفي ذات السياق، كشف شنة عن إنشاء الأكاديمية لـ21 مؤسسة آخرها الشبكة الجزائرية لنساء الإعلام، مضيفا أن كل هذه الهيئات لم تأت من الفراغ وإنما نتاج عمل جبار ومتواصل قام به المنخرطون في الأكاديمية سواء ذوي الخبرة أو الأعضاء الجدد، مؤكدا أنه من الواجب الافتخار بالإنجازات المحققة منذ ظهور فكرة المجتمع المدني في فترة العشرية السوداء كوسيلة من وسائل النضال الاجتماعي في جويلية 2002، الذي يعتبر تاريخ تأسيس الأكاديمية.