انتهت أمس، المدة المحددة لاقتناء قسيمة السيارات الخاصة بالمركبات السياحية والنفعية وسيارات نقل المسافرين لسنة 2016، بعد أن تم تمديدها إلى غاية الفاتح من الشهر الجاري بدلا من 2 جوان المنصرم بعد أن تأخر انطلاق في بيعها، حيث انطلقت العملية في ماي بدلا من أفريل، من أجل تمكين المواطنين من اقتنائها وتجنيبهم أي عراقيل.
عرفت عملية بيع الطوابع هذه السنة زيادات في الأسعار تراوحت مابين 15 و40٪ وذلك على حسب نوعية السيارة ومدة استعمالها وزنها وكذا قوة محركها.
«الشعب» ولدى تواجدها على مستوى عدد من مصالح الضرائب المتواجدة على مستوى بلديات العاصمة لاحظنا توافدا للمواطنين في أخر يوم لبيع التذاكر في تاريخه الرسمي المحدد من طرف السلطات لاقتنائها قبل انقضاء المهلة المحددة. غير أنهم تفاجأ للارتفاع الأسعار رغم أن مصلحة الضرائب كانت قد أعلنت عنها فبل الانطلاق في عملية البيع والإشهار بها على مستوى الجرائد اليومية.
من جهة أخرى، سجلنا نقصا في عدد التذاكر على غرار التذكرة المقدر ثمنها بـ1500دج، حيث وجد المواطن نفسها في رحلة البحث عنها بعد تسجيل غيابها على مستوى قسيمة الضرائب بعين الله بلدية دالي إبراهيم وكذا ببلدية سطاوالي.
وكان لنا حديث مع عدد من المواطنين اللذين أبدوا انزعاجا من حالة الطرقات التي تعرفها مختلف أحياء وبلديات العاصمة والتي باتت تتسبب في أعطاب وخيمة للسيارات، المواطن محمد قال «أنا لست ضد شراء هذه القسيمة ولست ضد الزيادة المقررة عليها لكن شريطة أن يتم توجيه الأموال الخاصة ببيع هذا الطوابع لإعادة تهيئة الطرقات وإصلاحها».
نفس الانطباع أبداه العديد من المواطنين اللذين طالبو من السلطات بضرورة إعادة الاعتبار لطرقات العاصمة واستغلال الأموال الخاصة بهذه القسيمة لإعادة تعبيد الطرقات وتوسيعها والقضاء على الممهلات العشوائية التي تتسبب في حوادث أليمة، وإعادة تنصيب ممهلات بمواصفات عالمية تراعي فيها السلامة المرورية.