عادت خدمات الهاتف والأنترنت، أمس، بمدينة زرالدة (غرب العاصمة) بعد انقطاع استمر لثلاث ساعات، حسبما أشار إليه بيان لاتصالات الجزائر.
واستنادا إلى ذات البيان « تسبب انقطاع مفاجئ لكابل الألياف البصرية في حدود الساعة 13 زوالا و 30 د يوم الاربعاء على بعد ثلاثة كلم من مدينة اسطاوالي في اضطراب خدمات الهاتف والأنترنت خصوصا بمنطقة زرالدة « مضيفا أن « هذا الانقطاع ناجم عن أشغال القنوات التي تقوم بها مؤسسة كهركيب».
كما أوضح ذات المصدر أن التدخل « السريع» للفرق التقنية لاتصالات الجزائر سمح بعودة الخدمة في حدود الساعة 16 و 30 د»
الخطوط العريضة لمشروع تنظيم «اتصالات الجزائر»
تم، أمس، بعنابة عرض الخطوط العريضة لمشروع تنظيم وتشغيل «اتصالات الجزائر» وذلك من طرف الرئيس المدير العام بالنيابة لهذه المؤسسة العمومية، حسبما جاء في بيان لخلية الاتصال للمندوبية الجهوية للاتصالات السلكية واللاسكلية.
وخلال هذا الاجتماع الذي احتضنه مدرج «عبد الله فاضل» بالقطب الجامعي سيدي عاشور أوضح الطيب كبال بأن مشروع تنظيم «اتصالات الجزائر» يرمي أساسا إلى تزويد المؤسسة «بإجراءات واضحة ومبسطة» فضلا عن تنظيم أنجع يسمح بتكيف فعال مع المحيط حيث يبقى الزبون «في مركز الاهتمام» كما أوضح ذات البيان.
وكان هذا الاجتماع الذي ضم جميع إطارات الأقسام التجارية والتقنيين بمنطقة شرق البلاد إلى جانب شركاء اجتماعيين ل»اتصالات الجزائر» فرصة للرئيس المدير العام بالنيابة للتذكير بالتحديات التي يجب أن ترفعها «اتصالات الجزائر» وبخاصة التحدي المتعلق برفع نسبة الاختراق في الاتصالات الهاتفية والأنترنت وكذا تحسين جودة الخدمة.
وأضاف كبال في ذات السياق بأن «اتصالات الجزائر» بإمكانها مع الحلول العام 2019 أن تكون قادرة على ربط كل سكنات البلاد التي يقدم أصحابها طلباتهم بالأنترنت مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى دورها كمؤسسة اقتصادية وبصفتها مؤسسة عمومية فإن اتصالات الجزائر «ستحترم التزاماتها تجاه المجتمع والدولة» خاصة في مجال تطوير تكنولوجيات الإعلام والاتصال بالإضافة إلى المساهمة في تنويع اقتصاد البلاد.
وسمح هذا اللقاء للإطارات والعمال الحاضرين بالتعرف على المعوقات والمشاكل المعترضة ميدانيا واقتراح آليات قادرة على الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والمادية ل»اتصالات الجزائر» كما أضاف ذات البيان.
ويندرج هذا اللقاء في إطار برنامج زيارات الرئيس المدير العام بالنيابة ل»اتصالات الجزائر» عبر عدة مناطق بالبلاد من أجل فتح نقاش وتشاور مع القاعدة كما خلص البيان.
