جرى أمس بساحة «قرية بلازا» في أجواء احتفالية ومؤثرة، حفل رفع علم الوفد الجزائري المشارك في الألعاب الأولمبية لريو دي جانيرو 2016 بحضور وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي.
حضر هذا الحفل الذي ترأسته رئيسة القرية الأولمبية، جنات أركان، وهي لاعبة دولية سابقة للمنتخب البرازيلي لكرة السلة والمتوجة بميدالية أولمبية، عدد من الرياضيين والرسميين الجزائريين إضافة إلى مسؤولي عدد من البلدان المعنية أيضا برفع أعلامها أمس.
وبعد كلمة ترحيبية لرئيسة القرية الأولمبية التي تمنت للوفد الجزائري إقامة طيبة ومشوارا ناجحا للرياضيين، مركزة بالدرجة الأولى على الروح الرياضية، سلم الهادي ولد علي ورئيس البعثة عمار براهمية للمسؤولة البرازيلية علما وصندوقا من اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية.
بعدها تم عزف النشيدين الأولمبي والوطني في ساحة القرية الأولمبية ليرفع أثناءها العلم الجزائري.
وعبر وزير الشباب والرياضة وممثل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عن فخره وسعادته بحضور مثل هذا الحفل البهيج المتمثل في رفع العلم الوطني، مبديا ارتياحه للأجواء الرائعة التي تسود الوفد الجزائري في ريو دي جانيرو، حيث صرح لمبعوث (واج) ما يلي: «لي فخر وشرف كبيران أن أكون ممثلا لرئيس الجمهورية في الألعاب الأولمبية. أنا متواجد في ريو لنقل تشجيعات عبد العزيز بوتفليقة. لقد حضرت هذا الحفل البهيج والمؤثر لرفع العلم الوطني بالقرية الأولمبية».
من جهة أخرى، أشاد وزير الشباب والرياضة بالظروف الحسنة المتعلقة بإقامة الوفد الجزائري بالقرية والأجواء الممتازة السائدة ضمن مجموعة الجزائر.
وقال الوزير في هذا السياق: «أنا مرتاح لظروف إقامة الرياضيين بالقرية الأولمبية. يجب توجيه تحية خاصة للعمل الذي قام به مسؤولو هذه البعثة، من بينهم عبد الرحمن حماد. الأجواء السائدة ممتازة للغاية، وهذا شيء مهم قبل الشروع في المنافسات».
ويضيف ولد علي ما يلي: «لقد وضعت السلطات العمومية كل الإمكانيات من أجل تمكين الرياضيين من التحضير جيدا، وأتمنى لهم النجاح، آملا أن يهدونا ميداليات، وهو أمل كل الجزائريين».
وتشارك الجزائر في أولمبياد 2016 بريو بوفد يضم 64 رياضيا من بينهم المنتخب الأولمبي الجزائري دون 23 عاما لكرة القدم، الذي يشرع اليوم في المنافسة، أمام منتخب الهندوراس بملعب جواو هافلانج بريو دي جانيرو.
إضافة إلى الجزائر، تواصل حفل رفع الأعلام تحت تساقط أمطار خفيفة، لبلدان نيجيريا، بنغلاديش، أريتريا، نيكاراغوا وسان فنسان قرونادين.
