«لك يا نبض الشعب

بكيت على الأحبة إذ تولوا ... ولو أني هلكت لبكوا عليا

الشلف: و.ي. أعرايبي

آمال نامي قليلا، فجنة الخلد مثواك إن شاء الله «آمين»، من شموخ الونشريس فاضت عيناي على ذكراك تطوي رحلة الشعب وللشعب آمال فينا، فرددوا معي إننا مرابطون على شعلة من أشعلت حب التوهج والتطلع لدى مرابطي حينا...
أكبر سنا والسن ليس مقياسا لما عرفناك في منتدى «الشعب» كيف يولد نموذج الصحفي الإنساني والاجتماعي والإعلامي والخلقي في درب عبق الوطن والإنسان العربي من ولاية النضال والثوار على قدر... نامي قليلا.
أقسم بالله وبرحمة من خلق الروح وأرجعها إلى ملكوت عرشه على قدر من مسيرة شاء لها أن تعود إليه لما تفتحت الأزهار بين ورود «الشعب» في مدينة الورود...
هذا قدرنا «أمال» ولنا من وعد الله أن يبوئك مع من أحسنوا إليه رفيقا مراتب الرضوان وصفات « عباد الرحمان الذين يمشون على الأرض هونا».
نامي قليلا... تخطف منا وردة من مملكة الورود ذات مساء ، و تعرش في نفوسنا «أمالات كثيرات» في وطني تربة خصبة سقاها الشعب «للشعب» عربونا لجميلات الجزائر ... فقولوا آمين.
نامي قليلا...
أنامل كتاباتك ، وبوح خلجاتك ، ومسارك المهني ، وإقدامك المتوهج ، وثقتك بمن منحك وثيقة لتمثيل النوارس وأسود شموخ قالمة تبقى تسابيحه من حنايا الجزائر...
نامي قليلا...
أيتها البرعمة المتوهجة... ساعات الفراق دقت بيننا وبين من رعوك بالتربية الصالحة ردحا من الزمن ... «فيا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية»... وداعا أمال... وداعا.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025