ثمن مصطفى بلمهدي خلال إشرافه على ندوة نظمتها تشكيلته الحزبية بقاعة عيسات ايدير وسط مدينة سكيكدة، بعنوان «المجتمع المدني ودوره في الاستقرار السياسي» دور عنصر الشباب، موضحا أن حركة البناء تعمل على تمكين الشباب والانفتاح على العصر بالعلم والعمل، وأنه على شباب اليوم أن يقتدوا بالشهداء الذين حرروا الوطن وجلهم كانوا في ريعان الشباب لم يتجاوزوا وقتها 30 سنة، بالسير على خطى الشهداء الأبطال والتحلي بروحهم الوطنية التي كانوا يتمتعون بها».
كما نوه بلمهدي بالمجهودات الكبيرة التي يقوم بها الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني من أجل حماية الحدود والوحدة الوطنية داعيا مختلف شرائح الشعب إلى الالتفاف حوله ومساعدته.
رئيس الحركة، طالب بإعادة إحياء قيم نوفمبر الإسلامية، كما وجه نداءه للمجاهدين للوقوف في وجه مؤامرة التغريب الممارس على تاريخ الأمة والقيم الإسلامية، من قبل أذناب فرنسا، الدين يعملون جاهدين لعودة المستعمر لتحقيق أحلام ديغول»، مؤكدا على أن الحركة تسير على خطى شهداء نوفمبر والأبطال الأشاوس من أمثال زيغود يوسف مهندس هجمات 20 أوت 55.
بلمهدي عرج على أهداف وأسلوب عمل الحركة التي يراها « تزاوج بين العمل السياسي والتربوي لبناء الفرد والأمة، وتعمل على تفعيل المشاركة الايجابية وتوسيع دائرتها، وتمازج بين الإسلام الحقيقي الشامل والوطنية الصادقة»، مضيفا «أن الحركة تسعى إلى إخراج تفعيل المغرب العربي، بالرجوع إلى قيم التاريخ المشترك، مع تحرير الشعوب ومساندة القضية الفلسطينية وتحريرها، لاستكمال استقلالنا كما قال رئيس الحركة، معتبرا حركته من دعاة الديمقراطية التشاركية والمسؤولة، وجدد دعوته لجدار وطني متماسك يحمي الجميع».