استقبلت «دار دزاير» بقرية التسلية بالمركب الأولمبي محمد بوضياف بالعاصمة، أزيد من 1 مليون و260 ألف زائر وذلك بمعدل 28 ألف شخص يوميا، حسب دزيري ناصر منسق هذا الفضاء الترفيهي.
أكد دزيري مسؤول بمديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر مكلف بالإحصاء في تصريح لواج أمس، على هامش حفل عرس تقليدي لولاية غليزان، أنه ولغاية أمس تم تسجيل زهاء 1 مليون و260 ألف زائر من مختلف بلديات ولاية الجزائر والولايات المجاورة زاروا قرية التسلية واكتشفوا مختلف الفضاءات الرياضية والألعاب التي تقدم في الهواء الطلق.
وأشار الى أن طلب العائلات يزداد على روضة الأطفال وقاعة السينما بتقنية البعد التاسع والمسبح وفضاء التزحلق الفني وساحة السهرات الفنية حيث تتجمع العائلات حتى الساعات الأولى من النهار.
وأضاف أن تظاهرة «دار دزاير» التي إنطلقت يوم 15 جويلية المنصرم توفر فضاءات للعب والتسلية بصفة مجانية ما عدا الدخول فهو بسعر رمزي مقابل 50 دج فقط.
وتتربع قرية التسلية على مساحة كبيرة وتوفر مواقف للسيارات وباقي الخدمات وهي المتنفس الوحيد تقريبا بهذا الحجم في الفترة الصيفية لعائلات الجهة الغربية من العاصمة .
وأكد ذات المتحدث أن عناصره سجلت توافد عائلات من ولايات مجاورة مثل تيبازة والبلدية وبومرداس تقبل يوميا على التظاهرة لأنها تستجيب لتطلاعاتهم في التسلية والترفيه لأبنائهم في فترة العطلة الصيفية وقبيل إنطلاق المسوم الدراسي.
وأضاف المتحدث أن التظاهرة التي حملت هذه السنة شعار «دار دزاير فضاء للتواصل ولم الشمل» فضاء للتعارف واكتشاف مختلف التقاليد والفنون الشعبية التي تزخر بها الولايات 48.
وأكد انه تم تجنيد أزيد من 120 عون يتكفلون بالحراسة والأمن وتنظيف المكان ليكون في مستوى تطلعات الزوار، ولتوجيه العائلات والسهر على راحتهم.
وسيكون جمهور فضاء دار الدزاير غدا الخميس مع العرس التقليدي لولاية عين الدفلى التي ستقدم موروثها الثقافي والحضاري ومن الفنون التقليدية والأكلات الشعبية والرقصات ونموذج لعرس محلي بكل روائحه التاريخية والتراثية.
ومن المنتظر أن تختتم الطبعة الثانية من تظاهرة «دار دزاير» وقرية التسلية التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة، بعرس جماعي يعكس التقاليد الجزائرية عبر مختلف جهاتها ما يمثل خزانا لعراقة الهوية الوطنية الثرية بجمالياتها وخصوصياتها.