أشرف سهرة أول أمس، الهادي ولد علي وزير الشباب والرياضة، بالمركز الدولي للشباب بسيدي فرج على اختتام المخيمات الصيفية لسنة 2016 والذي عرف مشاركة 33 ألف طفل من ولايات الهضاب العليا والجنوب إضافة إلى أطفال من فلسطين والصحراء الغربية.
أفتتح الحفل بعرض شريط فيديو لمركز الأمل تضمّن يوميات ونشاطات أطفال المخيمات في القرية الإفريقية من سهرات وجولات ورياضة وسباحة وغيرها من الأنشطة.
وعرف الحفل الختامي إجراء مجموعة من العروض الفنية والترفيهية من طرف الأطفال من أجل التعريف بالموروث الثقافي والفني الذي تزخر به الولايات المشاركة وهو ما نوه به الوزير خلال كلمة ألقاها بالمناسبة قال فيها “هدفنا الأساسي هو زيادة معرفة الأطفال بموروثهم الثقافي والفني من خلال تواجدهم بالمخيمات الصيفية واعتقد أن الفرصة كانت مواتية من أجل تعريف كل طرف بما نزخر به ولايته وهو ما ستكون له إيجابيات عديدة في المستقبل”.
وأشاد ولد علي بنجاح تظاهرة هذه السنة بقوله “نجاح هذه التظاهرة تعكسه قيمة العروض الفنية والترفيهية التي قدمها الأطفال، علما أنهم قاموا بتعلمها خلال فترة تواجدهم بالمخيمات الصيفية”.
وعرف الحفل الختامي تقديم عروض مميزة فنية وثقافية من إعداد الأطفال الذين مثلوا 33 ولاية شاركت في تظاهرة هذه السنة حيث استمرت العروض إلى ساعة مبكرة من صباح أمس.
وأجمع الأطفال المشاركون في تظاهرة المخيمات الصيفية هذه السنة على أهمية هذه المبادرة التي سمحت لهم بالتعرف على العادات والتقاليد الخاصة بالولايات الأخرى وهو ما زاد من أهمية الحدث.
وعرفت تظاهرة المخيمات الصيفية هذه السنة برنامجا ثريا حرص المنظمون من خلاله على غرس حب الوطن لدى الأطفال من خلال حثهم على تقديم عروض وأعمال فنية وثقافية تبرز ذلك.
وكانت العروض التي عرفها حفل الاختتام فرصة لإبراز هذه العروض والأعمال الفنية والثقافية والتي كانت ممثلة في أغاني وطنية من تأليف وتلحين الأطفال إضافة إلى لوحات ورسومات وحتى مسرحيات قصيرة.