استكملت مديرية التربية بالمسيلة جميع الإجراءات الضرورية، لاستقبال اليوم ما يقدر بـ280 ألف متمدرس يلتحقون بالأطوار التعليمية الثلاثة، من خلال توفير جميع الظروف المتعلقة بالتمدرس من تأطير وهياكل جديدة تدخل الخدمة لأول مرة.
أكدت مصالح مديرية التربية لـ«الشعب”، التحاق صباح اليوم ما يقدر ب 158753 تلميذ في مرحلة الابتدائي منهم 28300 تلميذ في السنة الأولى ابتدائي للمرة الأولى بتعداد بلغ 28300 تلميذ جديد، والتحاق ما يقدر بـ85114 تلميذ بمرحلة المتوسط و36237 تلميذ بمرحلة الثانوي، موزعين على 67 ثانوية منها ثانويتان جديدتان تدخلان الخدمة لأول مرة على مستوى بلدية مناعة وبلدية بلعايبة.
كما تدعمت مديرية التربية بمتوسطتين جديدتين على مستوى قرية البرابرة التابعة إداريا إلى بلدية أولاد عدي لقبالة ومتوسطة أخرى على مستوى بلدية بوسعادة، ناهيك عن فتح هذا العام ثلاث مدارس ابتدائية جديدة تدخل الخدمة لأول مرة، قصد القضاء على الاكتظاظ داخل الأقسام.
أكثر من 50 تلميذا بالقسم الواحد بابتدائية الصديق بن يحي
ناشد أولياء تلاميذ قرية الصديق بن يحي التابعة إداريا إلى بلدية أولاد سيدي إبراهيم بالمسيلة السلطات المحلية التدخل العاجل لإيجاد حل لمشكلة تمدرس أبنائهم، والمتعلقة بالاكتظاظ داخل المدرسة الوحيدة بالقرية، والتي وصل تعداد التلاميذ فيها بالقسم الواحد إلى 50 تلميذا بالحجرة الواحدة، والتي باتت تشكل حجر عثرة أمام التحصيل الدراسي لأبنائهم.
وأشار قريز أحد أولياء التلاميذ إلى أن المدرسة متهرئة خاصة وأنه تم إنجازها سنة 1979 وبها ستة حجر، مما اضطر القائمين عليها إلى الاستنجاد بقسمين متواجدين بدار الشباب على الرغم من أن القسمين في حالة يرثى لها من ناحية الهيكل والتجهيز.
ويتم هذا، في ظل نقص التأطير وكذا التحويلات التي تمس المعلمين خلال بداية كل موسم دراسي، وطالب أولياء التلاميذ السلطات المعنية بضرورة برمجة إنجاز أقسام أخرى بالمدرسة، قصد تخفيف الضغط على التعداد الكبير الذي يشهده أقسام المدرسة، وكذا النظر في عملية التحويلات المفاجئة للمعلمين، ليتسنى للتلاميذ تحقيق نتائج إيجابية في شهادة السنة الخامسة، عكس ما حققوه خلال السنة الماضية بسبب ظروف التمدرس.
مخطط أمني لدخول حسن للتلاميذ
سطرت مصالح أمن ولاية المسيلة، بالتنسيق مع الشركاء الاجتماعين، عدة إجراءات وتدابير وقائية تحسبا للدخول الاجتماعي المرتقب، اليوم، عبر مختلف المؤسسات التربوية ومراكز التكوين والجامعات ومختلف معابر الطرقات، تفاديا لوقوع حوادث من شأنها تعكير صفو الدخول الاجتماعي، يتضمن البرنامج مخطط أمني وقائي لتوفير السلامة المرورية عبر مختلف الهيئات التربوية.
وفي هذا الشأن، أكد رئيس مكتب جمعية السلامة المرورية بالمسيلة، سعد لميش، لـ«الشعب” أن الدور الأساسي الذي تلعبه الجمعية خلال الدخول الاجتماعي، هو الحفاظ على حياة الأفراد من خلال المشاركة في الدخول المدرسي عبر ثانوية جابر بن حيان وابتدائية ومتوسطة والقيام بحملة تحسيسية تشمل توزيع مطويات على السائقين، قصد توعيتهم بضرورة احترام إشارات المرور حفاظا على أرواح الراجلين من مختلف الفئات العمرية خاصة الأطفال منهم.
