تسلّم الوزير الأول عبد المالك سلال، نيابة عن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، سهرة السبت، شهادة تقدير من قبل الوفود المشاركة في الطبعة الثانية لـ “دار دزاير”، عرفانا لرعايته لهذه التظاهرة الوطنية.
اتفق المشاركون في التظاهرة الاجتماعية والثقافية والفنية “دار دزاير”، في ختام فعالياتهم بالمركب الأولمبي محمد بوضياف، تسليم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة شهادة عرفان وتقدير، نظير رعايته الدائمة لهذا الموعد التضامني والأخوي الوطني.
وقد تكفل الوزير الأول سلال، بتسلم الشهادة ودرع التظاهرة، إضافة إلى لوحة فنية نيابة عن رئيس الجمهورية، من يد شابين بزي تقليدي جزائري، تعبيرا عن الوفاء والمحبة، يمثلان جميع الوفود المشاركة من 48 ولاية.
بدوره حظي الوزير الأول عبد المالك سلال بالتكريم، لمساهمته الفعالة في إنجاح هذا الموعد الذي أصبح سنويا ولإشرافه على السهرة الختامية.
تعميق مشاعر الوحدة الوطنية ولمّ الشمل الاجتماعي
أكد وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، في ختام قرية التسلية والترفيه “دار دزاير”، أن هذه الفعالية نجحت في تعميق مشاعر الوحدة الوطنية ولمّ الشمل بين كافة الجزائريين عبر 48 ولاية.
ونجحت التظاهرة في “لمّ الشمل الاجتماعي والوحدة الوطنية”، من خلال تواجد فرق وحرفيين ومنشطين من 48 ولاية، بحسب تصريح وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي.
وأضاف الوزير في ختام الطبعة الثانية، التي انطلقت في 15 جويلية المنصرم، أن “دار دزاير” هي بمثابة “دار المحبة والأخوة” وشكلت مصدر “فرحة لكل الجزائريين” الذين توافدوا طيلة شهرين على مركب محمد بوضياف الأولمبي.
كما نوّه وزير الشباب والرياضة بالأجواء المريحة التي جمعت بين الأسر الجزائرية القادمة من مختلف الولايات، بمناسبة موسم الاصطياف، لاكتشاف ثراء الصناعة التقليدية الجزائرية.
من جهتها كشفت السيدة سامية بن مغسولة، المشرفة على تظاهرة “دار دزاير”، أن هذه الفعالية استقبلت منذ 15 جويلية المنصرم إلى غاية نهاية شهر أوت، ما يربو عن مليون ونصف زائر.
وقالت إن الإقبال كان متواصلا طيلة ليالي الصيف، حيث كان الزوار يحرصون على حضور حفلات الأعراس التقليدية وكذا فضاءات الألعاب المختلفة التي وضعت تحت تصرفهم.