مصلحة التوليد وأمراض النساء بمستشفى أول نوفمبر بوهران

221 حالة جديدة لسرطان الثدي والرحم خلال 9 أشهر

وهران: براهمية مسعودة

البروفيسور شافي إبراهيم: الرضاعة الطبيعية الوقاية الآمنة

تنظّم مصلحة التوليد وأمراض النساء لمستشفى أول نوفمبر، الكائن بحي إيسطو، شرق وهران، أياما مفتوحة للكشف المبكّر عن سرطان الثدي طيلة شهر أكتوبر، الموسوم عالميا بأكتوبر الوردي لمكافحة سرطان الثـدي.
عرف اليوم التحسيسي إقبالا كبيرا من مختلف الأعمار، على الرغم من حالة اليأس والخوف من هذا النوع من السرطانات الخطرة، التي تهدّد الصحّة البشرية وأنوثة النساء بوجه عام، الأمر الذي يتطلب تكاتف جهود جميع الفاعلين في المجتمع للوقاية منه، باعتماد الجانب التحسيسي والتوعوي، الموجّه إلى كافة شرائح المجتمع.
في لقاء مع «الشعب»، وصف رئيس المصلحة المشار إليها سابقا، البروفيسور شافي إبراهيم، النتائج التي حققتها الاستراتيجية اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ  ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ سرطان الثدي واﻟﺤﺪ ﻣﻨﻪ، بأنها هامة مقارنة بعديد الدول. ودليله، اكتشاف حالات جديدة تجهل إصابتها بالمرض، من خلال الكشف المبكّر، الذي مكّن خلال حملة 2015 من اكتشاف 3 حالات جديدة من أصل 120 مرأة.
وأورد البروفيسور أن مصلحة التوليد وأمراض النساء التابعة للمستشفى الجامعي أول نوفمبر ذات الطابع الجهوي، سجّلت منذ بداية السنة الجارية وإلى غاية نهاية شهر سبتمبر، 150 حالة جديدة لسرطان الثدي و71 حالة جديدة لسرطان عنق الرحم، مبينا أنّ سرطان الثدي هو السبب الأول للوفاة بالسرطان بين النساء، مؤكّدا أن 50 من المائة منهنّ يأتين في حالة متقدمة من المرض ويخضعن لعمليات استئصال الثدي كاملا.
وهنا قال الدكتور، إن الرضاعة الطبيعية تحمي من سرطان الثدي وعنق الرحم، فضلا عن فوائدها المعروفة في وقاية الأم والطفل معا من أمراض العصر الحديث، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول وهشاشة العظام.
عن سؤال «الشعب» حول مدى إقبال الرجال على هذا نوع من التشخيص على مستوى نفس المصلحة، قال البروفيسور إنّ سرطان الثدي لدى الرجال، أخطر منه لدى النساء، وهم عرضة للإصابة بأنواع نادرة، فيما تكمن المشكلة الرئيسة، بحسبه، في أنّ معظم حالات سرطان الثدي عند الرجال، تشخّص في مراحل متقدمة.
كما أكّد أن سرطان الثدي لدى الرجال نادر الحدوث، وأنّ المركز لم يستقبل أي حالة من هذا المرض الخبيث، مشيرا إلى أنّ النسب العالمية تتراوح حاليا بين 3 إلى 5 من المائة من مجمل حالات سرطان الثدي. ويرجع ذلك على الأغلب، إلى عدم الوعي بإمكانية أن يصاب الرجال بهذا النوع من السرطان، إضافة إلى ذلك من الصعب تحسس الأنسجة القليلة الموجودة لدى الرجال، مما يتيح للأورام الانتشار بسرعة إلى الأنسجة المحيطة بها.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19471

العدد 19471

الأربعاء 15 ماي 2024
العدد 19470

العدد 19470

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19468

العدد 19468

الأحد 12 ماي 2024