أكد الوزير الأول عبد المالك سلال، بالرياض، أن زيارته الرسمية إلى العربية السعودية كانت “ناجحة” على جميع المستويات وسمحت بتعزيز العلاقات الثنائية والدفع بوتيرة التعاون الثنائي لإرساء دعائم شراكة حقيقية تعود بالمنفعة على البلدين.
قال سلال، خلال لقائه بأفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالمملكة، إنه لقي “تجاوبا كبيرا وتامّا” لدى المسؤولين السعوديين، معتبرا ذلك بمثابة “مؤشر إيجابي وقوي” لإعطاء دفع جديد للعلاقات الجزائرية - السعودية، لاسيما في المجال الاقتصادي.
وأضاف الوزير الأول قائلا: “نحن ماضون مع أشقائنا السعوديين لبناء علاقات استراتيجية تسمح لنا بصيانة حقوقنا المشتركة وكذا الدفاع عن ديننا الإسلامي الذي يحاول البعض تشويه صورته”.
وأكد سلال على “قوة” العلاقات الجزائرية - السعودية وعلى “متانة الروابط بين الشعبين الشقيقين الجزائري والسعودي”، مشيرا إلى أنه لمس خلال محادثاته مع المسؤولين في المملكة “كل التقدير والاحترام الذي يكنّه الشعب السعودي لشقيقه الجزائري”.