إحياء لليوم العالمي لمكافحة السرطان

40 ألف حالة إصابة سنويا بالجزائر

سطيف : نور الدين بوطغان

 

بوضياف: وفرنا كل الوسائل للتكفل بالمرضى والتخفيف من معاناة تنقلهم
أكد وزير الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، أمس، بسطيف، خلال إشرافه على إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء السرطان، أن الجزائر اتخذت كافة الإجراءات للتقليل من معاناة تنقل المرضى، وطول انتظارهم للعلاج بمختلف أشكاله .

أشرف بالمناسبة على تدشين مصلحة جراحة الأورام السرطانية، بمركز مكافحة السرطان بسطيف، وهذا بعد أكثر من سنتين من الانتظار، وهو مركز مجهز بأحدث التجهيزات الطبية، ويضم 50 سريرا ، 25 منها للرجال، و25 أخرى للنساء، إضافة إلى وحدة استشفاء وعلاج مكثف، وتهدف المصلحة إلى إجراء عمليات جراحية جد معقدة، وبطرق حديثة لاستئصال الأورام السرطانية، على غرار ما هو متوفر بالبلدان المتقدمة، خاصة من الجهاز الهضمي، بداية من البلعوم إلى المستقيم، وأمراض سرطانية أخرى.
واعتبر الوزير، أن بلادنا تتوفر على إمكانيات متطورة، وهي من الدول القليلة التي تمكنت من توفير وسائل المعالجة العصرية للداء، مؤكدا أن المنظومة الصحية الوطنية تسير في طريقها الصحيح، وقد وصلت إلى حد المعالجة المنزلية للمرضى الذين لا يمكنهم التنقل إلى المؤسسات الصحية، مشيرا إلى أن القطاع يعمل بالتنسيق مع العديد من القطاعات والشركاء، عملا بتوجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وأن القطاع يتصدى لكل المشاكل التي تعترضه بما فيها القضاء على ندرة الأدوية.
أما ممثل المنظمة العالمية للصحة، باها كايطا، فقد أشار في تدخله، إلى أنه قد حان الوقت للحد من الأخطار التي يتسبب فيها داء السرطان، والذي يخلف سنويا 8 ملايين من الضحايا عبر العالم، معتبرا أن سرطان الثدي لدى النساء يشكل النوع الأول من حيث الانتشار للمرض الفتاك، كما أن تغير نمط معيشة السكان في العالم، وانتشار التدخين، يعتبران من العوامل التي زادت في انتشار الداء في كافة الدول، مبرزا أهمية التحسيس لمكافحته، ومثمنا دور الجمعيات في مرافقة مجهودات الدول في التصدي للداء .
وحسب الأرقام المسجلة وطنيا، فإن الجزائر تسجل 40 ألف حالة إصابة بمرض السرطان سنويا، منها 1200 حالة بسطيف، أي بنسبة 3 بالمائة وهي نسبة كبيرة .
وقد تضمنت زيارة الوزير لولاية سطيف عدة نقاط، منها زيارة مركز مكافحة السرطان بحي الباز، ودار الصبر المخصصة للمرضى بنفس الموقع، قبل التنقل إلى بلدية عين ازال، جنوب عاصمة الولاية، للوقوف على انطلاق عملية استعمال الملف الطبي الإلكتروني، بدلا عن الملف الورقي، وهي عملية تجتهد الوزارة الوصية في إنجاحها وطنيا.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19820

العدد 19820

السبت 12 جويلية 2025
العدد 19819

العدد 19819

الخميس 10 جويلية 2025
العدد 19818

العدد 19818

الأربعاء 09 جويلية 2025
العدد 19817

العدد 19817

الثلاثاء 08 جويلية 2025