ووري الثرى اليوم الثلاثاء بعد صلاة الظهر بمقبرة عين البيضاء بوهران جثمان عضو مجلس الأمة والإطار في التجمع الوطني الديمقراطي الفقيد ميلود شرفي الذي توفي أمس الاثنين .
وحضر مراسم تشييع جنازة الراحل كل من رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الشعبي الوطني العربي ولد خليفة و وزير المجاهدين الطيب زيتوني والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى إضافة إلى السلطات المدنية والعسكرية والعديد من الشخصيات الوطنية وجمع كبير من المواطنين وأقارب وأصدقاء الفقيد.
وللتذكير فقد أدخل عضو مجلس الأمة والرئيس السابق لسلطة ضبط السمعي البصري قبل أيام إلى مصلحة أمراض الرئة بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية "1 نوفمبر" لوهران.
وقد توفي صبيحة أمس الاثنين عن عمر يناهز 64 سنة.
وبدأ الراحل مشواره المهني كصحفي بوكالة الأنباء الجزائرية ثم بيومية "الجمهورية" قبل أن يلتحق بمؤسسة التلفزيون الوطني حيث شغل عدة مناصب.
كما تقلد عدة مسؤوليات بصفته إطار في التجمع الوطني الديمقراطي منها نائب والناطق الرسمي للتشكيلة السياسية لأحمد أويحيى.
وقد تم تعيينه في سنة 2014 على رأس سلطة ضبط السمعي البصري. وعين في جانفي المنصرم عضوا في مجلس الأمة ضمن الثلث الرئاسي.
