افتتحت ورشة تقنية لتبادل التجارب وتقاسم المعارف والممارسات الجيدة في مجال متابعة وتقييم السياسات الاجتماعية الرامية إلى تكريس الإدماج والفعالية والنجاعة، اليوم الأربعاء، بالجزائر العاصمة، في إطار برنامج التعاون بين الحكومة الجزائرية ومنظومة الأمم المتحدة.
تهدف هذه الورشة التي تدوم يومين بمبادرة من المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي بالتعاون مع المجلس المكسيكي المكلف بتقييم سياسة التنمية الاجتماعية (قونيفال)، إلى «تثمين تعاون جنوب-جنوب مثالي وهي تستفيد من وساطة خاصة من منظومة الأمم المتحدة من خلال العمل الخاص باليونيسف»، حسبما أوضحه بيان للمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي.
وبالإضافة إلى تقاسم المعارف والممارسات الجيدة في مجال متابعة و تقييم السياسات الاجتماعية الرامية إلى تكريس الإدماج والفعالية والنجاعة، ستشهد الورشة تقديم تقرير المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي حول تحليل حالات الحرمان متعددة الأبعاد لدى الأطفال والشباب الذي أعدته الخلية متعددة القطاعات «مساواة» المكونة من القطاعات المعنية بالتنمية الاجتماعية على مستولى المجلس الاقتصادي والاجتماعي، حسب ذات المصدر.
وتهدف هذه الخلية التي وضعت في إطار الندوة الدولية الأولى حول السياسات الاجتماعية المعنية بتكريس المساواة التي نظمت سنة 2014 إلى ضمان مهمة الرصد فيما يتعلق بالمسائل المتعلقة بالمساواة.
يجدر التذكير أنه تم ترسيم الشراكة الثلاثية بين المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والمجلس الوطني المكسيكي لتقييم سياسات التنمية الاجتماعية (قونيفال) ومنظمة اليونيسيف من خلال بروتوكول اتفاق متعلق «بوضع قواعد التعاون في مجال تقييم السياسات الاجتماعية وقياس نسبة الفقر»، وقع بالجزائر العاصمة يوم 22 أبريل 2015.
ويتمحور البروتوكول حول الآليات والإجراءات الكفيلة بدعم جهود الحكومة في مجال إعداد سياسات التنمية الهادفة إلى تعزيز القدرات الإنتاجية للبلاد ودفعها إلى تحقيق عدالة اجتماعية وتوزيع عادل لثمار النمو الاقتصادي.
