نفت وزارة الشؤون الخارجية على لسان الناطق الرسمي باسمها عبد العزيز بن علي الشريف ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتحديدا الفايسبوك حول استشهاد الزميلة الصحفية الجزائرية سميرة مواقي نتيجة لتدهور صحتها بعد إصابتها برصاصة على مستوى الرأس.
في هذا الإطار أكد بن علي الشريف في تصريح لـ «الشعب»أن كل الأخبار المتداولة كاذبة و لا أساس لها من الصحة، كاشفا أن الخارجية من خلال سفير الجزائر ببغداد تتابع وضعيتها الصحية عن كثب وهي حاليا مستقرة و في وضعية جيدة جدا.
وأشار بن علي شريف إلى أن سفير الجزائر ببغداد قد زارها صبيحة أمس، بالمستشفى الذي تعالج فيه وتفقد وضعها الصحي وتحدث معها ومع الفريق الطبي الذي يتابع صحتها عن كثب، وهم ساهرون على راحتها كما قاموا بكل ما يلزم من كشف وتحاليل طبية دورية .
وانتقد الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية بشدة نشر الأكاذيب حول وفاة الصحفية سميرة مواقي، دون مراعاة لمشاعر عائلتها وأقاربها وحتى أصدقائها، داعيا لعدم التهويل و تصديق كل ما يروج حول وضعها، خاصة و أن الخارجية تتابع عن كثب وضعيتها حالها كحال أي رعية جزائرية متواجدة خارج إقليم الدولة، ليعود ويؤكد من جديد أن خبر استشهادها غير صحيح ولا أساس له من الصحة، وكل ما يتداول هو مجرد أكاذيب.
وأشار بن علي الشريف إلى أن الصفحات التي نشرت الخبر على غرار صفحة الحشد الإعلامي و الإعلام الحربي يمكن أن تكون قد تم قرصنتها وبالتالي فهي مصدر غير موثوق لأي معلومة يتم تداولها، والخارجية تتابع عن كثب وضعها والدولة الجزائرية حريصة على ضمان سلامة رعاياها بالخارج والحفاظ على كرامتهم .