ووري الثرى جثمان المجاهد عبد القادر البليدي المدعو «سي مصطفى»، بعد صلاة الجمعة، بمقبرة العالية (الجزائر العاصمة)، بحضور شخصيات وطنية وسياسية، يتقدمهم وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة.
كما حضر تشييع الجنازة أيضا، إطارات في الدولة ومجاهدون ورفقاء الفقيد وجمع من المواطنين.
في كلمة تأبينية، قال أحد رفقاء المجاهد الراحل، إن الجزائر «فقدت اليوم واحدا من أبطالها في الكفاح التحرري ضد المستعمر الفرنسي»، مذكرا بـ «خصاله المميزة وسيرته النضالية وتواضعه».
وكان المجاهد عبد القادر البليدي، قد انتقل إلى رحمة الله، يوم الأثنين الماضي، بأحد مستشفيات مدينة جنيف السويسرية، عن عمر ناهز 82 سنة، إثر مرض عضال.
ويعد الفقيد من مواليد سنة 1935 بالبليدة، حيث تتلمذ على يد سويداني بوجمعة والطيب الجغلالي، قبل أن يلتحق في سنّ مبكرة بصفوف جيش التحرير الوطني بالمنطقة السادسة (الولاية الرابعة مستقبلا)، بقيادة العقيد عمار أوعمران والكومندوس علي خوجة.