أكد الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف، أمس الأول، «أن سفارة الجزائر بالعراق أشرفت على مرافقة الصحافية الجزائرية التي أصيبت مؤخرا بالعراق سميرة مواقي، إلى مطار بغداد للعودة إلى أرض الوطن».
وردا على سؤال لوكالة الأنباء الجزائرية بخصوص ما استجد في قضية الصحافية سميرة مواقي، أوضح بن علي شريف أن «فريقا من سفارتنا أشرف على مرافقتها وأعضاء أسرتها لمطار بغداد للمغادرة والعودة إلى الجزائر».
وأضاف بن علي الشريف: «نسجل بارتياح التطور الإيجابي للوضع الصحي العام للصحافية الجزائرية سميرة مواقي بناني. وقد تأكد هذا التحسن في حالتها الصحية من خلال الفحص الدقيق الذي أجري لها من قبل أعضاء الفريق الطبي الذي أجاز لها السفر وأوصى بضرورة التزامها بالراحة التامة أثناء فترة النقاهة، نظرا لحالتها النفسية الصعبة جراء الجروح الخطيرة التي أصيبت بها».
وعبّر ذات المسؤول على امتنانه «للأشقاء العراقيين لتكفّلهم الأخوي بها منذ إصابتها»، منوها في الوقت ذاته «بالاهتمام الذي حظيت به من قبل السلطات العليا والحكومة في العراق الشقيق، وهذا ما بدا جليا، سواء من خلال الرعاية الصحية التي تلقتها أو من خلال تعاطف الشعب العراقي معها».
وأضاف بن علي الشريف في هذا المقام: «وقد لمسنا هذا الاهتمام على كل المستويات لدى الإخوة العراقيين بمناسبة المتابعة اليومية لحالتها من طرف سفارتنا في بغداد».
وذكر الناطق الرسمي للوزارة في هذا الإطار، أن قضية الصحافية سميرة مواقي بناني «كان قد تم التطرق إليها بإسهاب من قبل رمطان لعمامرة وزير الدولة وزير الخارجية والتعاون الدولي بمناسبة اللقاء الذي جمعه بنظيره العراقي الدكتور إبراهيم الأشيقر الجعفري، على هامش الدورة 34 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف».
وقال، إن الوزيرين لعمامرة والجعفري عالجا «من بين ما عالجاه ملف التعاون الثنائي في المجال القنصلي».
