ضبطت جميع الأحزاب السياسية بالمسيلة القوائم المرشحة لخوض غمار التشريعيات المزمع إجراؤها في الرابع من ماي، من خلال الإفراج عن أسماء متصدري القوائم الحزبية على غرار حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي اللذين يعول عليهما في حصد أكبر عدد من المقاعد بحسب المتتبعين للشأن السياسي بالمسيلة.
في هذا الشأن أفرج، حزب جبهة التحرير الوطني عن متصدر القائمة بالمسيلة ويتعلق الأمر بعضو المجلس الولائي تلي ماضي المنحدر من بلدية بلعايبة يليه في الترتيب جمال سهيلي برلماني سابق وعضو بالمجلس الشعبي الولائي.
وفي المقابل يتصدر قائمة التجمع الوطني الديمقراطي العيد بيبي نائب برلماني ينحدر من نفس إقامة منافسه تلي ماضي عن الدائرة الانتخابية مقرة يليه في الترتيب متقاعد سلك الشرطة محمد دهيمي، وأما عن حركة البناء فقد رسم على رأسها العيد حمداوي عضو بالمجلس الولائي ومحسوب على حركة حمس، هذه الأخيرة التي يتصدرها الوزير السابق إسماعيل ميمون.
وفي نفس السياق يتصدر قائمة حزب الشباب رئيس بلدية المطارفة الحسين دهمش، كما يتصدر حزب جبهة المستقبل ثامر غضبان ضابط سامي متقاعد، ويتصدر لعلاوي نور الدين المنحدر من بلدية مقرة حزب تاج وحسب المتتبعين للشأن السياسي فإن حزب جبهة التحرير الوطني أجل الكشف عن متصدري القوائم إلى غاية مساء أمس، لدراسة التموقع الجغرافي والسياسي وهندسة القائمة بكل أريحية والاختيار الأحسن للأوعية الانتخابية لاستهدافها، خاصة وأن الصراع سوف يكون على أشده بين الأفلان والأرندي كحزبين متجذرين في الأوساط السياسية بالولاية .
والجدير بالذكر أن عدد الأحزاب التي سحبت استمارات الترشح قد بلغ 35 حزب وعدد القوائم الحرة التي سحبت استمارات الترشح بلغ 31 قائمة حرة استطاع العديد منها جمع التوقيعات المقدر 3750 توقيع.
وفي هذا الشأن أفرزت المراجعة الانتخابات للقوائم الانتخابية عن تسجيل 149 642 ناخب قبل فترة المراجعة الانتخابية وتسجيل 20584 ناخب جديد، وفي ما تم شطب 12222 ناخب، في حين قدرت الهيئة الناخبة بعد المراجعة الانتخابية بـ511 650 ناخب.
وحسب الدكتور محمد بوضياف أستاذ العلوم السياسية بجامعة المسيلة فإن الحظ الأوفر لحصد أي حزب أكبر عدد مقاعد يعود لاعتبارات كثيرة منها ما يتعلق بالمحافظة على مكتسبات المرحلة السابقة من أمن واستقرار وبوادر نجاح فيما يتعلق بمسار التنمية الوطنية.
