في ندوة لتحسيس السيدات بدورهن في ضمان أمن بيوتهن بالمدية

ضرورة قيام حواء بواجباتها الإنسانية نحو الأطفال

المدية: م.أمين عباس

أبرزت ممثلة مديرية التجارة بولاية المدية، أمس، في الندوة الثقافية المشتركة المنظمة لفائدة المشاركات في الأيام الولائية السادسة لفن التطريز التقليدي وتزيين البيوت، في مداخلة بعنوان “حقوق المستهلك في العصر الرقمي” دور المرأة في الوقاية من الأخطار الغذائية كالتسممات الغذائية تزامنا مع احتفائية اليوم العالمي لحماية المستهلك.

أكدت ممثلة مديرية الحماية المدنية في أشغال هذه الندوة بعنوان “ تحسيس السيدات بدورهن في ضمان أمن بيوتهن من الأخطار المنزلية وحماية أطفالهن داخل البيت و خارجه “ بأنه مع هذه السنة يجب “علينا ترك تلك الأفكار الرجعية والبالية وهذا بالانتقال من الأمور غير النفعية إلى الأمور التي تهم العائلة في العمق”.
طرحت طبيبة هذا القطاع لفائدة المبدعات موضوعي الحروق و خطر استعمال المواد الكاشطة بالنسبة للطفل على وجه الخصوص، داعية إلى عدم استعمال المواد التقليدية في حال حرق الطفل كاستعمال الطماطم، القهوة، معجون الأسنان، والمثلجات.. إذ حسبها يجب نزع الملابس المحروقة من على يد الطفل مثلا ووضع الماء العادي من الحنفية على هذا العضو لتفادي الحروق العميقة ثم تجفيف موضع الحروق بمنشفة نظيفة، مع استعمال مرهم البيافين، الذي من المفروض أن يكون ضمن علبة الصيدلة التي تتوفر عليها العائلة، ثم مهاتفة الحماية المدنية لأجل تحويل الطفل المصاب إلى الإستعجالات دون الإستهزاء بالحالة .
أوضحت هذه الطبيبة نوعية المواد الكاشطة كالجافيل، حيث يجد الطفل نفسه منبهرا أمام الماركات، ويخيّل له بأنها مشروبات غازية، حاثة في هذا الصدد على تفادي استعمال الحليب أو زيت الزيتون في حال تناول الطفل لأي نوع من هذه المواد الخطيرة، إلى جانب تهدئة الطفل دون تعنيفه والإتصال بالحماية المدنية، مع أخذ عينة من المادة الكاشطة إلى المستشفى الأقرب إلى الأطباء حتى يتمكن الطاقم الطبي من القيام بما يجب، مختتمة جملة توجيهاتها بأن أبناءنا هم فلذات أكبادنا ونحن نعيش عهد العولمة في وقت بات الشارع يقوم بتربية الأطفال .
نبهت ممثلة المجموعة الولائية للدرك الوطني في هذه الندوة إلى أهمية الإنتباه إلى الأبناء داخل وخارج المدرسة، وبخاصة قبيل فترة القيلولة وبعد صلاة العصر إلى غاية المغرب وقبل دخول المدرسة، كما أنه يجب معرفة الأصدقاء، والأماكن التي يقصدها هؤلاء الأطفال مثل قاعات الأنترنت، مع حتمية تنظيم أوقاتهم، من خلال توفر الحس لدى الأم نحو أبنائها وبناتها، معتبرة بأن أغلب حالات الإختطاف تأتي بعد إهمال الأبناء قبل وبعد ساعات الدراسة، مختتمة مداخلتها بدعوة الأمهات إلى زيارة فرقة القصر من أجل المساهمة في الجانب التوعوي والتحسيسي الذي تعنى بها هذه الفرقة، فيما طمأنت ممثلة مديرية الصحة والسكان إحدى الأمهات بأن  حالة الحمى التي تصاحب إخضاع الطفل للتطعيم عادية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19460

العدد 19460

السبت 04 ماي 2024
العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024