عبرت ملازم الشرطة زروقي رقية المكلفة بالإعلام والاتصال بأمن تيارت، عن اعتزازها لكونها امرأة جزائرية وتتمتع بجميع الحقوق ولاسيما الحقوق السياسية والاجتماعية في ظل الدستور الذي أقره الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حيث منح للمرأة حرية الترشح وحرية المشاركة في جميع الاستحقاقات.
وحسب الملازم رقية ل»الشعب»، فإن المرأة الجزائرية خطت خطوة جبارة في المشاركة في تطوير البلاد، وقد اقتحمت جميع المجالات والدليل تواجدنا في جهاز الشرطة الذي يعد جهازا يحتاج إلى النساء مثلما يحتاج إلى الرجال لكونهن نصف المجتمع الجزائري، وأن المرأة الشرطية أثبتت كفاءتها في جهاز الشرطة، الفرق بينها وبين الرجل تميزه الكفاءة والتفاني في العمل.
وترى الملازم زروقي رقية أن المرأة الجزائرية مجبرة على الاحتفاء بما حققته في ظل سياسة التحدي التي تنتهجها الجزائر في جميع المجالات وأن المرأة كل يوم في عيد لأنها تقدم للمجتمع أعمال جليلة سواء في مكان العمل أو في بيتها.
نشير أن جهاز الأمن أقام حفلا تكريميا على شرف النساء والمرأة الشرطية، حيث قرأ مدير الأمن الولائي بروي الياس رسالة المدير العام للأمن الوطني اللواء هامل الموجهة إلى النساء في جهاز الأمن والتي أشاد فيها بدور المرأة وتفانيها في العمل ومشاركة الرجل في المهام الموكلة للأمن الوطني .
قام مدير الأمن الولائي بتقديم هدايا وزهور ل25 شرطية ونساء من المجتمع المدني في يومهن العالمي، وخلال الحفل تم عرض شريط مصور لعمل النساء الشرطيات بولاية تيارت تم تصويره من طرف الشرطيات وهن يمارسن عملهن سواء في الطرقات أو في المكاتب ومركز الاستقبال وكذا النساء راكبات الدراجات النارية، الشريط لقي استحسان الحضور لكونه سجل أعمال وتفاني النساء الشرطيات إلى جانب الرجل.