الأمينة العامة للمرقين العقاريين، حورية بوحيرد:

الإصلاحات... سمحت للمرأة باقتحام كل المجالات

حياة. ك

 

أكدت حورية بوحيرد، الأمينة العامة للمرقين الترقويين العقاريين، ورئيسة جمعية الجزائر لحماية القصبة، أن الإصلاحات التي شهدتها الجزائر، سمحت للمرأة باقتحام كل المجالات وتلقيها أجورا متساوية مع الرجل، جعل الجزائر “تتربع في مرتبة لم تصلها دول متقدمة حتى الأوروبية، منها فرنسا”.

بصراحة كبيرة تحدثت حورية بوحيرد، أمس، عبر الأثير من القناة الأولى عن كفاح المرأة الجزائرية المتواصل عبر التاريخ، والتضحيات الجسام التي قدمتها خلال الثورة التحريرية، مذكرة بالأمانة التي تركتها المجاهدات والشهيدات، للبنات والنساء عبر الأجيال، للحفاظ على هذا الوطن والمساهمة بفعالية في بنائه ورقيه.
على الرغم من أنها مناضلة في الحركة الجمعوية ومدافعة “شرسة” عن بنات جنسها، إلا أنها لا توافق في إعطاء يوم واحد للنساء، متمثل في 8 مارس، فهي ترى أن كل يوم تعمل فيه المرأة “عيد”، لأنها تشارك بكفاحها ونشاطها في بناء هذا البلد.
كما تحدثت عن نشاطها في مجال الترقية العقارية وأكدت أنها تعمل مع رجال وتعطي أوامر وتوجيهات تطبق من دون مشاكل، مشيرة إلى أنها تشرف على إنجاز مشاريع وتتعامل مع عدة شركات وتوكل لها آلاف المشاريع في مجال البناء والسكن.
بصفتها رئيسة جمعية الجزائر لحماية القصبة، قالت بوحيرد إنها تعمل على تشجيع الصناعات التقليدية، ليس في العاصمة فحسب، وإنما في عديد الولايات. وقد نظمت الجمعية السنة الماضية، مسابقة على المستوى الوطني، فازت بها امرأة من غرداية، وهناك عمل منصب – كما قالت - على إعادة بعث ورشات هذه الصناعات بالنسبة لحي القصبة بالعاصمة وبقسنطينة.
الحفاظ على البيئة وتشجيع الصناعة التقليدية أبرز اهتمامات الجمعية
ولفتت في سياق ذي صلة، إلى أنه “منذ خروج تسيير القصبة من يد وزارة الثقافة إلى الولاية، تغير وجه الحي العتيق نحو الأحسن”، حيث يشهد بصفة مستمرة حملات النظافة، التي سمحت بخلق 100 منصب شغل لشباب الحي. يتمثل هذا العمل في تخليص الأحياء من المخلفات ومن الأحجار التي تلقي بها شركات الترميم، والتي تعيق سير وحركة السكان، مفيدة أن هؤلاء الشباب يتلقون تكوينا في الصباح ويمارسون نشاطهم في المساء.
كما أشارت إلى أن الحي العتيق، يتعرض إلى رمي عشوائي للنفايات، شوهت قيمته التاريخية، مفيدة أن الجمعية، ساهمت في وضع مخطط لتسيير هذه الأخيرة، باعتماد تكنولوجيا الإعلام والاتصال، من خلال المعلومات التي تبث عبرها لتسهيل على شركات جمع ونقل المخلفات من التدخل في الأماكن التي تتواجد فيه بالضبط، كما أكدت ضرورة العودة إلى استعمال القفة بدل الأكياس البلاستيكية المضرة بالصحة والبيئة، مفيدة أنها قدمت اقتراحات في هذا الشأن.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024
العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024