بحسب إحصائيات منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية

20 ألــــــف امـــــــرأة في قطـــــاع العلـــــــــوم والتكنولوجيـــــا آفــــــاق 2020

سهام بوعموشة

24 ٪ نسبة العاملات في الهندسة وتكنولوجيات المعلومات

أظهرت إحصائيات منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، أن هناك تمثيل كبير للنساء العاملات في مجال العلوم والتكنولوجيا، بحيث تمثل نسبة تتراوح ما بين 13 و24٪ من العاملات في مجال الهندسة وتكنولوجيات المعلومات، ومن 17 إلى 30٪ فقط يمكنهن الوصول إلى مناصب إدارة الأعمال.

في هذا الإطار، كشفت مؤسسة “جي شمال غرب إفريقيا”، عبر مبادرتها “نساء في التكنولوجيا والعلوم”، إمكانية بلوغ 20 ألف امرأة عاملة في قطاع العلوم والتكنولوجيا في آفاق 2020، مشيرة في بيان، تسلمت جريدة “الشعب” نسخة منه، إلى أن الدراسة التي قامت بها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية تحدثت عن ظاهرة مقلقة وهي أن 40٪ من النساء الحاملات لشهادة في الهندسة تغادرن القطاع أو لا تندمجن أبدا في الوسط المهني، بالرغم من جهود العديد من الجامعات والمؤسسات وشركات العلوم والتكنولوجيا التي لاتزال تجذب عددا قليلا من النساء.
بالمقابل، تهدف مبادرة “نساء في التكنولوجيا والعلوم” إلى تقليص الفارق بين عدد الرجال والنساء في الميدان التقني، كالهندسة والتكنولوجيا، الإعلام الآلي، إدارة المنتجات وسلسلة التوريد وهي المجالات المحتكرة من طرف الرجال. وبحسب ذات البيان، فإن تقليص هذا الفارق أضحى ضرورة اقتصادية ويمكنها زيادة الناتج المحلي الإجمالي بـ10 من المائة، وملء 2 مليون من المهارات المهنية في القطاع التقني والهندسة.
للعلم، فإن الأهداف الأولية لمبادرة “نساء في التكنولوجيا والعلوم” هي مضاعفة النساء الشباب اللائي يملكن مواهب وتقليص استقالتهن في هذا المجال، والاستثمار في القيادة ومكافأة المديرين الفاعلين بهدف الحصول على تمثيل 50-50 للمرأة في الأدوار التقنية.
في هذا الصدد، يقول توفيق فرج الرئيس المدير العام لمؤسسة “جي شمال غرب إفريقيا” أن هذه الأخيرة تأخذ التنوع من بين موظفيها، مهما كان نوعهم أو ثقافتهم، مضيفا أن المرأة اليوم تمثل ربع موظفي الشركة، بحيث أن 18 بالمائة منهن تشتغلن في المهن التقنية أي ما يمثل 14 ألف امرأة.
وأشار الرئيس المدير العام للمؤسسة، إلى أن هيئته تواصل التركيز على التربية في قطاع العلوم والتكنولوجيا بالعمل مع الحكومات، والجامعات، والمجتمعات لتشجيع مشاركة الفتيات ومنحهن فرص العمل الصعبة. كاشفا عن استحداث مجلس استشاري للتكنولوجيا يستهدف تغذية استراتيجيات استبقاء القوى العاملة في المستقبل، بما في ذلك فرص التطوير المهني وتنمية المهارات القيادية، وتستمر أيضا في تحديد واستكشاف وتنفيذ البرامج الاجتماعية والأجهزة، التي تعزز ثقافة عادلة وشاملة.
وأضاف توفيق فرج، أن مؤسسة “جي شمال غرب إفريقيا” أن الثورة الرقمية والصناعية هي فرصة يجب استغلالها، لتشجيع النساء للالتحاق بقطاع العلوم والتكنولوجيا، بحكم أنهن يخلقن حاجة ملحة للشركات التكنولوجية لاستغلال المواهب الكاملة لميزة تنافسية مستدامة، على حد تعبيره.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19825

العدد 19825

الخميس 17 جويلية 2025
العدد 19824

العدد 19824

الأربعاء 16 جويلية 2025
العدد 19823

العدد 19823

الثلاثاء 15 جويلية 2025
العدد 19822

العدد 19822

الإثنين 14 جويلية 2025