جدد رئيس تجمع الشباب الجزائري «رجاء» للتضامن والتنمية محمد نبيل يحياوي، أمس، بالجزائر، الدعوة «للتعجيل بإصدار المراسيم التنفيذية المتعلقة بإنشاء المجلس الأعلى للشباب»، الذي من شأنه أن يكون فضاء يعبر عن الانشغالات والطموحات الحقيقية للشباب الجزائري.
أوضح يحياوي، عقب تجديد الثقة في شخصه على رأس الجمعية خلال أشغال المؤتمر الأول لها، أنه من الضروري «التعجيل في ترجمة أحكام الدستور» المعدل في فيفري 2016، بإصدار المراسيم التنفيذية بإنشاء المجلس الأعلى للشباب الذي يجب أن يكون «فضاء يعبر حقيقة عن طموحات هذه الشريحة بمختلف أطيافها».
وأضاف يقول، إن الشباب لا يريدون «أسماء من الأرشيف» في تشكيلة المجلس أو في قيادته، معتبرا أن الجزائر التي يتخرج من جامعاتها الآلاف سنويا، تملك «قدرات وكفاءات شبانية لها القدرة الكبيرة في تسيير الأمور».
واعتبر في ذات السياق، أن الشباب الجزائري الذي فجر ثورة نوفمبر المجيدة وقاد معركة البناء بعد الاستقلال وكان سدا منيعا في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر، بإمكانه اليوم تحمل المشعل والمساهمة في «صناعة القرار في البلاد بالنظرة التي يريدها».
وتم في اليوم الثاني من أشغال المؤتمر، إسداء وسام الوفاء لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، نظير جهوده في ترقية الشباب ووسام آخر للفقيد محمد الصغير باباس رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي، الذي وافته المنية نهاية الأسبوع الماضي.
