تطرق وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي، أمس، خلال لقاء خص به وفدا عن مجموعة الصداقة الجزائر - فرنسا بمجلس الشيوخ الفرنسي، إلى العلاقات بين الجزائر وفرنسا في مجال التكوين والتعليم المهنيين.
وقد تمحورت المحادثات بين وزير التكوين والتعليم المهنيين ووفد مجموعة الصداقة فرنسا- الجزائر لمجلس الشيوخ الفرنسي بقيادة السيناتور ألان نيري، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر من 11 إلى 17 مارس 2017 حول واقع العلاقات بين البلدين في مجال التكوين والتعليم المهنيين.
واستنادا إلى بيان للوزارة، فقد أبرز الطرفان “أهمية التكوين في المهن ضمن عملية مرافقة نشاطات القطاعات المنتجة والاستثمارات الأجنبية بالجزائر، لاسيما الفرنسية”.
خلال هذا اللقاء، عرض مباركي خصوصيات المنظومة الجزائرية للتكوين والتعليم المهنيين فيما يخص النوعية والكمية، مبرزا أهم محاور مخطط عمله الخماسي.
كما ركز الوزير على التوجيهات التي أعطيت من أجل “تفضيل أنماط التكوين التي تسمح بتدخل المؤسسة في العمل البيداغوجي لتشجيع تشغيل المتربصين”.
من جهته ذكر رئيس مجموعة الصداقة فرنسا- الجزائر، بعد أن اطلع على المقاربة التي قدمها مباركي، بأن مهمته في الجزائر تهدف إلى “تدعيم علاقات الصداقة بين البلدين والارتقاء بالتعاون التقني إلى مستوى العلاقات السياسية الممتازة”.