أكد وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، على هامش إعطاء إشارة انطلاق فعاليات نصف الماراطون الدولي، بولاية البليدة، أمس، بأنه حان الوقت للعمل في فريق لأجل إعادة الاعتبار للكرة الجزائرية ومجدها، متعهدا بأن تكون لها الكلمة على مستوى المحافل الدولية.
أوضح ولد علي في تصريح إعلامي، أن النجاح يقتضي إرادة طيبة وعملا جماعيا لفريق متكامل ومتجانس، وأن كل ذلك يتأتى بالتنسيق مع الجهات والأطراف المعنية والمسؤولة.
وعن الانتخابات المزمع تنظيمها يوم غد لتجديد مكتب الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم، قال بأنه متفائل بالترتيبات الجارية وبالنتائج التي ستكون، وهو يرى بأن التغيير قادم، و أنه حان الأوان “ للتجديد والتشبيب والتغيير”، وأنه من المصلحة العليا للكرة الجزائرية، أن يتم كل ذلك، وهو متفائل أيضا بأن الكرة الجزائرية ستستعيد مجدها وستكون لها الكلمة على مستوى المحافل الإقليمية والقارية وعلى الصعيد الدولي، وأكد على أن العمل في فريق يستوجب “ التنسيق المشترك مع الجهات المسؤولة، و«التحاور و التشاور”، وأنه في كل هذا العمل الجدي لا بد من “احترام الرأي الآخر”، وأن الانفراد في التسيير و في الرأي ليس في مصلحة الكرة الجزائرية، إذ لابد من الاتفاق لتحقيق نتائج تعود بالفائدة على الجميع.
وأضاف بأنه حتى على مستوى الفرق الرياضية والنوادي الكروية، لا بد أن تسود بينها “نظرة بناءة “ تحترم فيها قوانين الدولة دون تفرقة أو تمييز، وشدد على أن التشاور والتحاور “ هما الوسيلتان لتحقيق أفضل النتائج، وهو دائما يدعم الكفاءات الجزائرية ويرحب بها، ليقول في هذا الصدد بأن أبواب الوزارة مفتوحة أمام الجميع، وعاد بالقول بأن “التحدي” اليوم هو إعادة الكرة الجزائرية إلى مكانتها الدولية والعالمية، لإعطاء صورة تناسبها وتعيد تمثيلها بالمحافل الدولية.
وفي خضم التظاهرة الرياضية، دشن وزير الشباب والرياضية مركز التسلية بقلب مدينة البليدة، فيما عادت المرتبة الأولى لسباق نصف الماراطون الدولي - الذي شارك فيه أكثر من 2000 عداء، مثلوا 10 دول - للكينغي صونف، فيما عادت المرتبة الثالثة للجزائري فتحي مصباح .
