كشف التجمع الوطني الديمقراطي بولاية الشلف، عن رهان كبير لتحسين موقعه في الخارطة السياسية من خلال تجنيد طاقته بأوعيته الانتخابية وهو ما طرحه الأمين الولائي للحزب البرلماني محمد شنوف.
دخول تشكيلة أويحي غمار الاستحقاقات القادمة، بحسب الأمين الولائي للحزب محمد شنوف، جاء لتكريس تقاليده في الاستجابة لمبادئه ووقوفه مع كل مسعى وطني ورغبة شعبية في بناء المؤسسات ضمن دولة الحق والعدالة والقانون والديمقراطية التي كان يؤمن بها الشهداء، ووجدت مجالا للتحقيق في المشروع الوطني، يشير الممثل الولائي للأرندي.
واعتبر الدخول مبكرا في المعترك الإنتخابي بمثابة استجابة مطلقة لنداء الوطن ومبادئ التجمع، الذي آل على نفسه خدمة الوطن وشعبه ليكون فضاء حرا للتعبير والإدلاء بالصوت الذي يخدم طموح الوطن والحزب، وهو ما جسده البرنامج الإنتخابي الذي وافق عليه الأمين العام أحمد أويحي ليكون ميثاقا أبيضَ مبنياً على طموح تشكيلتنا انطلاقا من الشلف.
وأضاف، أنه تم الإنتهاء من كل الترتيبات في انتظار بدء الحملة الإنتخابية التي ستكون شرسة، بالنظر إلى قوة التنافس بين الأحزاب والقوائم الحرة التي شرعت في تجنيد مواقعها ومناضليها لخوض حملة تنطلق من مواقع الأوعية الإنتخابية التي تشكل السد القوي للأرندي الذي راهن على أسماء ثقيلة في قائمة منسجمة انطلقت من زاوية التشبيب التي قدمت للإعلاميين من طرف متصدر قائمة التجمع التي يقودها محمد شنوف، رفقة رجل الأعمال ورئيس غرفة الصناعة والتجارة بن زعمية والمحامية ترقو وعدة رئيس بلدية الهرانفة سابقا، ومنتخبة من بلدية الشلف وشخصيات أخرى وصفت بذات الوزن الثقيل في مواقعها.
من جانب آخر، يراهن التجمع على إمتداد شعبي يزكي ما بذله خلال عهدته التي بعد أيام معدودات من خلال الملفات التنموية المحلية التي كان له الفضل في تحريكها وتجسيدها رفقة السلطات الولائية وإطاراته المركزية، كملف غاز المدينة الذي كانت تغطيته ضعيفة، ومشروع مستشفى 240 سرير المقترح أن يكون جامعيا في المرحلة القادمة ومشروع الطريق المزدوج بين الشلف وتنس والمسلك الجاري بين العبادية مرورا بتاشتة نحو الواجهة الساحلية، انطلاقا من بريرية وبني حواء بالطريق الوطني رقم11 الرابط بين تيبازة مرورا بالشلف نحو مستغانم ووهران، في انتظار مشاريع أخرى ستنطلق هذه السنة كجسر الزبوج والنفق الأرضي بمحطة بوجمعة والطريق المزدوج نحو الشطية ومشروع 2000 مسكن لعدل والملف الفلاحي بأراضي اليسرية بوادي الفضة الذي ينتظر ملفات حوالي 900 مستثمر وغيرها من المشاريع لفائدة التنمية المحلية لفائدة سكان الولاية يقول الأمين الولائي للأرندي، الذي اعتبر هذه الإنجازات محفزة لخوض انتخابات تشريعية قوية بولاية الشلف.
هذه المكاسب المحققة تجعل حزب الأرندي يدخل الاستحقاق القادم بالمنطقة بثقة ومصداقية تزيد في العرس الإنتخابي تنافسا كبيرا على كسب ثقة الناخبين وإستمالتهم قبل بدء الحملة الإنتخابية.