حرص رئيس بلدية الجزائر الوسطى عبد الحكيم بطاش، على التوضيح أن اجتماع مداومة ولاية الجزائر، لترتيب القوائم المشاركة في الانتخابات التشريعية عن العاصمة، في اللوحات الإشهارية وأوراق التصويت بمكاتب الاقتراع، يختلف عن سابقيه بعد دسترة الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، وإقرار طريقة عمل مغايرة عن الاستحقاقات الانتخابية الماضية.
ويكمن التميز حسب ما أوضح رئيس بلدية الجزائر الوسطى في تصريح خص به “الشعب” على هامش القرعة المخصصة لترتيب القوائم المشاركة في الانتخابات التشريعية عن العاصمة، في اللوحات الإشهارية وأوراق التصويت بمكاتب الاقتراع، أن المداومة وهي تابعة لهيئة عليا مستقلة لمراقبة الانتخابات على المستوى الوطني يشرف عليها عبد الوهاب دربال، ممثلة فقط من القضاة والمجتمع المدني معينين بمرسوم رئاسي، أي حيادية 100 بالمائة، على عكس السابق حيث كان ممثلو الأحزاب أعضاء في لجنة مراقبة الانتخابات، على أن يرفع المشاركون من أحزاب وأحرار تجاوزات ـ إن سجلت ـ إليها للفصل فيها، وفق ما يخوله لهم القانون.
وأفاد عبد الحكيم بطاش، أن مداومة العاصمة التابعة للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، استدعت كل ممثلي القوائم من أحرار وأحزاب، على أن يحضر رئيس القائمة إلى جانب ممثل الحزب، أو الأخير وحده وفق اختيار التشكيلة.