صرّح وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، أول أمس، بتيارت إن القطاع بالولاية يسجل «فقزة نوعية»، منذ سنة 2015، بفضل البرنامج المسطر الذي يستهدف تحسين الخدمة العمومية والتكفل بالمواطن المريض بعين المكان دون تركه يعاني في تنقل دائم خارج الولاية بحثا عن علاج أنسب.
أضاف الوزير الذي قام بزيارة للولاية للاطمئنان على صحة جرحى حادث المرور الذي وقع، أمس، بتيارت وخلّف 8 قتلى و24 جريحا أن تطور القطاع الصحي «يعكسه عدد العمليات الجراحية التي تمت عبر مختلف المصالح الاستشفائية والتي بلغت 16305 عملية، منذ بداية السنة الماضية، منها 500 عملية في إطار التوأمة مع المستشفيات الجامعية».
أبرز أن عمليات التوأمة بين مستشفيات تيارت ومختلف المستشفيات الجامعية الأخرى تهدف إلى تفادي تحويل المرضى، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الوفد الطبي الذي قدّم، أمس، من المركز الاستشفائي الجامعي لوهران أجرى حوالي 50 عملية جراحية بمستشفى فرندة، من بينها 4 تخص ضحايا حادث المرور.
من جهة أخرى، ذكر بوضياف أن الوزارة تعمل ما بوسعها لتطوير القطاع بتيارت، مشيرا إلى انه تم إيفاد وفد طبي صيني لتغطية النقص المسجل في بعض التخصصات.
يشكل الوفد الطبي الصيني من 4 أطباء في طب النساء والتوليد و2 في الإنعاش والتخدير وطبيب عيون.
كما أعلن الوزير عن إعادة تسجيل مشروع مركز لمعالجة السرطان الذي كان مجمدا لافتا إلى انه سيتم «قريبا» فتح مراكز بكل من ولايات: سيدي بلعباس والشلف وتيزي وزو وتلمسان.
للإشارة، اطلع الوزير بعد الاطمئنان على صحة جرحى حادث المرور بكل من مستشفى فرندة وتيارت على مشروع رقمنة مصلحة التوليد وأمراض النساء بعاصمة الولاية والتي تعد ثاني مصلحة بعد مصلحة طب العيون والأنف والحنجرة.
حضر عملية تحاضر عن بعد بين الطاقم الطبي بمصلحة طب النساء والتوليد مع نظيره بالمركز الاستشفائي الجامعي بوهران.