تتوقع مؤسسة نفطال تحقيق اكتفاء وطني لمادة الوقود لمدة 30 يوما بحجم 2.2 مليون متر مكعب في عام 2030، مقابل 10 أيام فقط من الاكتفاء الذاتي حاليا وبحجم 600 ألف متر مكعب، حسبما أكده يوم الخميس بالمدية الرئيس المدير العام للشركة حسين ريزو.
صرح الرئيس المدير العام على هامش زيارة عمل وتفقد قام بها إلى هياكله بالولاية أن المؤسسة الوطنية لنقل المنتجات النفطية (نفطال) شرعت في الآونة الأخيرة في برنامج طموح لتنمية وتحديث هياكلها وذلك لضمان من جهة أكبر قدر من الاكتفاء الذاتي في ما تعلق بتخزين الوقود ومن جهة أخرى تحسين شبكة توزيعها والرفع من استهلاك الغاز المميع.
يقوم هذا المخطط أساسا وفق الرئيس المدير العام لنفطال على تطوير وتحديث هياكل التخزين وشبكة النقل من خلال توجيه الوقود عبر القنوات وغاز البترول المميع ما سيسمح للشركة من رفع سعة تخزينها لثلاثة أضعاف بالانتقال من 600 ألف متر مكعب حاليا إلى 2.2 مليون متر مكعب عام 2030 أي تحقيق اكتفاء ذاتي لمدة 30 يوما.
كما يرتكز الجزء الآخر «المهم» من مخطط التنمية هذا على تحديث وتوسيع شبكة توزيع نفطال الذي شرع فيه حاليا بتجديد أكثر من 700 محطة خدمات وإنجاز 160 محطة خدمات ضخمة عبر جميع أنحاء البلاد في مواعيد محددة، يضيف ذات المسؤول.
وتعد عملية ترقية الوقود النظيف على غرار الغاز المميع من بين المجالات التي تعتزم المؤسسة الاستثمار فيها بـ»قوة» من خلال زيادة استهلاك الغاز المميع الذي ينبغي أن يرتفع بفضل هذا المخطط إلى نحو 30 يوما بحلول عام 2030 مقابل 5 إلى 6 أيام من الاستهلاك حاليا.
ولتحقيق هذا الهدف تتوقع مؤسسة نفطال استحداث محطات خضراء ومراكز تحويل عبر كامل التراب الوطني كاشفا في السياق ذاته عن مشاريع أخرى سيتم إطلاقها قريبا تخص إنتاج محركات النفط ووحدة استرجاع المواد المصنعة من قبل المؤسسة .