كرمت النقابة الوطنية للباحثين الدائمين، أمس، المدير العام للأمن الوطني اللواء هامل عبد الغني، بمناسبة انتخابه رئيسا للجمعية العامة «لأفريبول» وهو الاختيار الذي جاء نتاجا للمجهودات الأمنية التي حققتها الجزائر من خلال مؤسساتها الأمنية بما فيها المؤسسة الشرطية وذلك في ظل التحديات الأمنية الراهنة، وقد تسلم هذا التكريم الرمزي نيابة عنه، مدير الوسائل التقنية مراقب الشرطة معكوف عز الدين.
أشاد بالمناسبة الأمين العام للنقابة الوطنية للباحثين الدائمين، زغبي سماتي بالمستوى الاحترافي الذي بلغه جهاز الأمن الوطني وهذا بعد أن فرضت المؤسسة الأمنية الشرطية نفسها على المستوى الدولي والدليل يقول هو اختيارها لرئاسة منظمة «أفريبول» هذه الآلية التي تراهن عليها القارة السمراء من أجل تحقيق تكامل وتعاون أمني للاتحاد الإفريقي باعتبار أنها تشكل أداة تعاون دولي هام في مجال الشرطة لمواجهة المخاطر الجديدة التي تهدد السلم والأمن على المستوى القاري.
وأوضح سماتي أن هذا التكريم الذي جاء على هامش اختتام فعاليات الصالون الوطني للابتكار ومنتجات البحث العلمي بقصر المعارض، يؤكد حرصه على التعاون المتكامل مع مصالح الأمن الوطني التي لطالما أبدت اهتماما كبيرا بالبحث العلمي وثمنت مجهودات الباحث الجزائري ودعمته، معتبرا المؤسسة الشرطية بالشريك الأساسي والمميز في قطاع البحث العلمي.
واستطرد سماتي يؤكد قائلا- يعد هذا الإنجاز القاري الذي حققته الجزائر عبر مؤسستها الأمنية الشرطية تحت قيادة اللواء المدير العام للأمن الوطني هامل عبد الغني، بمثابة اعتراف لها بريادتها واحترافيتها في مجال مكافحة كل أشكال الإجرام ومساعيها الدائمة في إطار تعزيز سبل التعاون الأمني والشرطي الإفريقي.
من جهته، ثمن ممثل المدير العام للأمن الوطني مراقب الشرطة معكوف عز الدين، هذا التكريم الذي يعد بمثابة التأكيد على المجهودات التي تقوم بها مؤسسة الأمن الوطني في إطار تحقيق الأمن وضمان حماية المواطن وممتلكاته.
