احتضنت، أمس، دار البيئة لولاية بومرداس ملتقى رجال الأعمال الجزائري التونسي بمبادرة من الغرفة التجارية الساحل لولاية بومرداس وكونفدرالية أرباب العمل، بحضور رجال أعمال ومتعاملين اقتصاديين من البلدين، توجت بإمضاء عدد من الإتفاقيات للتعاون والتبادل بين الغرفتين وتشجيع فرص الاستثمار لفائدة الفاعلين الاقتصاديين.
أكد رئيس الغرفة التجارية لبومرداس أحمد خضراوي في تقييمه لفحوى اللقاء والأبعاد المستقبلية المسطرة لتشجيع التبادل بين الغرفتين “أن اللقاء الذي ضم اليوم متعاملين اقتصاديين ورجال أعمال يمثلون غرفة الوسط لتونس مع نظرائهم من غرفة التجارة لولاية بومرداس، يعتبر ثاني لقاء بين الطرفين بعد اللقاء الأول الذي نظم مع غرفة الوسط تمثل أربع ولايات بتونس، حيث تم وضع آليات لتشجيع التبادل وتطوير فرص الشراكة والاستثمار في البلدين بما يخدم اقتصاد الشعبين.
من جهته، ثمن المستشار الاقتصادي لسفارة تونس بالجزائر محمد أمين بوصباط هذا اللقاء وقال في هذا الشأن “نحن جئنا اليوم لإعطاء دعمنا لمثل هذه المبادرة بين غرفة الصناعة لبومرداس وغرفة الصناعة الوسط لسوسة بتونس في إطار تعزيز التعاون اللامركزي بين غرف التجارة والصناعة وتمتين الروابط بين الفاعلين الاقتصاديين في كلا البلدين ونحن فخورون بأن مثل هذه المبادرات ستخرج عن البعد المركزي للعاصمتين لتشمل غرفتين نشطتين على مستوى البلدين، والعمل على تقديم إضافة للتعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.
كما عبر المستشار الاقتصادي عن أمله في “أن تحقق اللقاءات الثنائية التي تنعقد بين الطرفين الجزائري والتونسي تطورا في مستوى الشراكة من منطلق رابح- رابح في إطار تعزيز التعاون والعلاقات التاريخية المتميزة بين الجزائر وتونس..، بدوره رئيس كونفدرالية أرباب العمل بوحبيلة رؤوف اعتبر اللقاء الذي حضره رجال أعمال جزائريون وتونسيون “فرصة للتعاون بين الطرفين ومناسبة لجلب مستثمرين ورجال أعمال من دول أجنبية وافريقية للاستثمار في الجزائر ودعم فرص الشراكة فيما يخص التكنولوجيا والأفكار الجديدة واليد العاملة، ومثل هذه اللقاءات ستعطي نفسا جديدا للاقتصاد الوطني عن طريق الانفتاح على مختلف المبادرات والمستويات خاصة على المستوى الإفريقي.
