انطلقت، أمس، بدار الثقافة رشيد ميموني ببومرداس، وعلى مدار ثلاثة أيام، الأبواب المفتوحة على جهاز الدرك الوطني كمحطة سنوية اعتاد عليها المواطن وفعاليات المجتمع المدني المهتمون بدور وأهمية هذه المؤسسة في تواصلها الفعال مع مختلف فئات المجتمع في إطار الانفتاح وتشجيع العمل الجواري من أجل إشراك المواطن في مقاربة أمنية متكاملة..
أشرف المقدم عبد القادر بالرحال قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببومرداس بمعية والي الولاية عبد الرحمان مدني فواتيح إلى جانب السلطات المحلية والأمنية على افتتاح فعاليات الأبواب المفتوحة على مؤسسة الدرك، حيث شهدت التظاهرة تسطير جملة من الأنشطة تضمنت تنظيم معرض يبرز مختلف مصالح المؤسسة وأهم النشاطات التي تقوم بها في الميدان في مجال حفظ الأمن ومحاربة الجريمة بكل أشكالها إلى جانب الوسائل التكنولوجية والتقنية التي تدعم بها الجهاز لمواكبة التطورات الجارية والتحديات المفروضة في مجال الإرهاب والجريمة المنظمة، إلى جانب تنظيم استعراض لمختلف فنون القتال ومواجهة الجماعات الإجرامية مع تكريم عدد من عناصر الدرك الوطني بمن فيهما قائدا المجموعة الإقليمية لولاية بومرداس السابقين المتقاعدين.
وقد تعهد قائد المجموعة الإقليمية في كلمته الافتتاحية «بمواصلة الجهود التي تقوم بها مؤسسة الدرك الوطني في حفظ الأمن العمومي وسلامة المواطن والتفاعل مع المحيط الاجتماعي، مع تثمين الإنجازات الأمنية المحققة في الميدان بالتنسيق مع باقي الأجهزة الأمنية الأخرى»، كما عبر عن استعداد الجهاز»لمواصلة رفع التحديات الأمنية الصعبة المتعلقة بالجريمة المنظمة بكل أشكالها ومحاربتها بشكل علمي ومنظم للحد من انتشارها وسط المجتمع.