ثمن السعيد بوحجة في خطاب ألقاه لدى ترؤسه جلسة إثبات عضوية النواب، الذين أفرزهم اقتراع الرابع ماي الجاري، بمعية العضوين الأصغر سنا، التنوع السياسي الذي سيميز الفترة التشريعية الجديدة، بعد حصول عدد كبير من الأحزاب السياسية على تمثيل في البرلمان، ثراء وتنوع يجعل من المجلس الإطار الأنسب لتعزيز المسار الديمقراطي.
حرص السعيد بوحجة في خطاب ألقاه لدى ترؤسه الجلسة، بصفته الأكبر سنا، على تأكيد ضرورة وأهمية عمل النواب والتنسيق فيما بينهم، لمعالجة الانشغالات التي يعبر عنها الشعب، الذي منحهم الثقة واختارهم بمناسبة الانتخابات التشريعية لتمثيله، مشددا على ضرورة أن يكونوا في مستوى تطلعاته.
وبالنسبة للسعيد بوحجة، فإن الاختلاف والثراء السياسي في قبة البرلمان، الذي كرسه تمثيل عدد كبير من التشكيلات السياسية بالغرفة البرلمانية السفلى، يمثل إطار مناسبا للحوار ومجالا لتعزيز المسار الديمقراطي، لافتا إلى أن الكل يلتقي في نقطة واحدة ممثلة في خدمة الشعب، والدفاع عن مصالحه بالتعاون بين الحكومة والمؤسسات الدستورية.
ولم يفوت المناسبة، ليثمن إنجازات رئيس الجمهورية، الذي أعاد الأمن والاستقرار للجزائريين، بفضل سياسة المصالح الوطنية، ممكنا الجزائر بذلك من تحقيق إقلاعا تنميا.