بمبادرة من عشر جمعيات ومنظمات جمعوية ناشطة بولاية خنشلة، تمّ افتتاح مطعم للرحمة لفائدة الفئات المعوزة وعابري السبيل، وذلك بقاعة الحفلات لغرور الواقعة بقلب عاصمة الولاية، حيث تم تجهيزها بكل الضروريات من وسائل مادية وعناصر بشرية لإنجاح تسيير هذا المطعم طيلة الشهر الفضيل حسب ما وقفت عليه «الشعب» بعين المكان.
أوضح في هذا الإطار، عبد العزيز لكمين الأمين العام للمنتدى الجزائري لحقوق الإنسان والبيئة مساهم في هذا المطعم الخيري في حديثه لـ «الشعب»، أن هذه المبادرة التي استحدثت من طرف عشر جمعيات، تتضمن إقامة مطعم خيري يتسع لـ 1000 وجبة فطور يوميا مدروسة من حيث مكوناتها ومراقبة من طرف مختصين متطوعين.
وأضاف ذات المتحدث، أن عديد رجال الأعمال والمحسنين بخنشلة قد ساهموا بالمواد الغذائية والسلع الضرورية لإنجاح هذه المبادرة الأولى من نوعها من حيث الحجم، مقدما الشكر إلى كل من ساهم سواء بالسلع والأغذية أو من عملوا على تسيير المطعم كمتطوعين ومنهم طباخين وطيبب بيطري يسهر على مراقبة اللحوم وغيرهم.
كما أكد محدثنا أن الوجبات تقدم بعين المكان لمن يريد الفطور بالمطعم، أو تقدم محمولة إلى كل محتاج يريد الإفطار في بيته أو بالطريق بالنسبة لفئة عابري السبيل، علما وأن وجبة الفطور هذه ممتازة ومتنوعة بكل الخيرات.
من الجمعيات المساهمة والساهرة على تسيير مطعم الرحمة، جمعية كافل اليتيم، جمعية ترقية الطفولة، الاتحاد الوطني للمستثمرين فرع خنشلة، المنتدى الجزائري لحقوق الإنسان والبيئة، عمداء الكشافة الإسلامية، جمعية الوعي والتنمية.