تمّ، أمس، تنصيب هواري عبد الناصر رئيسا جديدا لبلدية القليعة خلفا للرئيس السابق جيلالي حمايدي زورقي الذي حظي بمقعد بالغرفة السفلى للبرلمان عن تحالف حركة مجتمع السلم.
كان مدير التنظيم والشؤون العامة قد أشرف على مراسم التنصيب برفقة رئيس دائرة القليعة بحيث تمّ الاتفاق مع أعضاء المجلس البلدي على عدم إجراء أيّ تغيير في تركيبة الهيئة التنفيذية الشاملة لنواب الرئيس ومسئولي المندوبيات البلدية ورؤساء اللجان على مستوى البلدية بالنظر إلى قصر الفترة المتبقية من عهدة المجلس وعدم قابليتها لإجراء تغيير جذري في نمط التسيير وهي الفترة التي لا تتجاوز حسابيا حدود 5 أشهر، كما أشار رئيس البلدية السابق عبر مكالمة هاتفية إلى أن الملفات الكبرى التي يرتقبها المواطن تمّ البت فيها سلفا كقفة رمضان التي تمّ توزيعها وقائمة السكن التي تمّ إعدادها وغيرها من الملفات التي طويت في الفترة الأخيرة الأمر الذي يستوجب متابعة التسيير الروتيني للشؤون العامة للبلدية دون الحاجة لتغيير الهيئة التنفيذية.
تجدر الإشارة إلى كون الرئيس المنصّب أمس ينتمي لحزب جبهة التحرير الوطني وسبق له تسيير شؤون البلدية خلال العهدة السابقة الممتدة بين 2007 و 2012 قبل أن يتم استخلافه بممثل حركة مجتمع السلم بعد تحالفها مع حزب التجمع الوطني الديمقراطي سنة 2012 وفقا لما تنص عليه المادة 80 من قانون البلدية والولاية إلا أنّ القانون الجديد الصادر خلال العام المنصرم والمتعلق بهذا الشأن ألغى المادة 80 مما استوجب الاحتكام إلى المادة 65 التي تنص على انتخاب الرئيس من بين أعضاء الكتلة الحائزة على الأغلبية.