طالب، صباح أمس، قاطنو حي 100 مسكن الكائن بطريق باتنة بالمخرج الغربي لعاصمة الولاية خنشلة، من السلطات المحلية التدخل العاجل لإصلاح أعمدة الإنارة العمومية للحي والتي انقطعت منذ عدة أيام لأسباب تقنية، ما تسبب للسكان في عدة مشاكل كانتشار ظاهرة السطو على المنازل وانتشار الكلاب الضالة، حسب ما أكده “ب - كريم” ممثل عن السكان في اتصاله بـ “الشعب”.
أوضح نفس المصدر في هذا الإطار، أن السكان وجهوا عدة شكاوى إلى مصالح المجلس الشعبي البلدي لبلدية خنشلة للتدخل وإصلاح العطب لإعادة تشغيل أعمدة الإنارة، إلا أن شكواهم لم تؤخذ بعين الجد، ما انعكس سلبا على حياتهم اليومية.
وأضاف ممثل السكان، أن الحي أصبح ملاذا لعصابات السطو على المنازل ليلا، مستغلين في ذلك خروج العائلات ليلا لقضاء حاجيات عيد الفطر، وكذا التربص بالمارة لسلب هواتفهم النقالة ونقودهم وسط الظلام الذي يجتاح شوارع وأزقة الحي ليلا من جراء غياب مرفق الإنارة العمومية.
هذا إلى جانب خطر انتشار الكلاب الضالة طوال الليل وفي الصباح الباكر أين يجد المصلون من فئة الشيوخ خاصة، صعوبة كبيرة في الوصول إلى المسجد لأداء صلاة الفجر.
«الشعب” حاولت الاتصال برئيس بلدية خنشلة لسماعه حول الموضوع كون تسيير مرفق الإنارة العمومية تابعا للبلدية، إلا أنه تعذّر علينا ذلك.