أعلن رعية كَندي، أمس، إسلامه قُبيل صلاة الجمعة بالمسجد العتيق بحي موساني، وقد اعتنق “فرايزار راسل” البالغ 40 عاماً، الإسلام أمام جموع المصلين داخل مسجد “عبد الرحمن بن صخر” في أجواء من التهليل والتكبير حيث نطق بالشهادتين بين يدي إمام المسجد وبحضور إطارات مديرية الشؤون الدينية وقرر تغيير اسمه إلى “إبراهيم”.أعلن الرعية الكندي إسلامه عن قناعة ووعي كبيرين وبثقة تامة لما لمسه من سماحة الإسلام وبساطة التعامل تجسد على أرض الواقع من خلال تعامله مع بعض مواطني الولاية خلال فترة عمله ببعثة المينورسو التي تتخذ من تندوف مقراً لها، كما أكد أنه ومن خلال بحثه الدؤوب من أجل فهم رسالة الإسلام أدرك مدى انسجام هذا الدين مع الفطرة البشرية ليختار العشر الأواخر من رمضان كبداية حياته الجديدة على حد تعبيره.
